مجموعة من 22 لاعباً لموسم سيشهد دخول وخروج المزيد من اللاعبين من الفريق، بسبب الوضع المستمر لفيروس كورونا بالإضافة إلى مشاكل الإصابات المعتادة، وخيار التشكيلة الأساسية يكون فيه اللاعبون المهمون في الثلاثينيات من العمر – راموس، ومودريتش، وكروس، وبنزيما، وهازارد، رحيل مارتن أوديجارد ولوكا يوفيتش مؤخرًا – فرض النادي على نفسه عقوبات غريبة، وليس بسبب أي ضرورة اقتصادية، لقد قوض الفريق بشكل خطير، خاصة في خط الوسط حيث يمتلك زيدان خمسة لاعبين فقط ولا يوجد بديل طبيعي لكاسيميرو.
وفي نهاية الأسبوع، أنهى ريال مدريد مباراة ليفانتي مع فينيسيوس وماريانو وأريباس في الهجوم، وهذا يعطي فكرة عن نقص العمق في الفريق الحالي.
يبدو الأمر كما لو أن النادي قرر التخلي عن المنافسه في هذا الموسم مبكرا، في غضون 15 يومًا، وجد ريال مدريد نفسه خارج كأس السوبر الإسباني وكأس الملك ويتتبع أتليتي بفارق 10 نقاط، بعد أن لعب مباراة أكثر مما يشير إلى أن الليجا أصبحت الآن بعيدة المنال.
ويوفيتش وأوديجارد تركا ريال مدريد أضعف، بينما يمكن أن يؤدي فيدي فالفيردي دور كاسميرو عندما يكون البرازيلي غير متاح، لا يوجد أحد يمكنه تغطية مودريتش.
ويمتلك ريال مدريد عددًا من اللاعبين الذين خرجوا على سبيل الإعارة في أوروبا والذين سيكونون أكثر من قادرين على ملء حل المشكلة إذا كان زيدان يواجه مشاكل في الاختيار – وسيكون ذلك مفيدًا الآن بعد السماح بخمسة تبديلات.
وبصرف النظر عن يوفيتش وأوديجارد (الغريب أن زيدان سمح للنرويجي بالمغادرة عندما لا يعتمد على إيسكو)، هناك سيبايوس، إبراهيم، مايورال، بيل، كوبو – وأيضًا رينير، على الرغم من أنه لم يكن يلعب خلال فترة إعارته إلى بوروسيا. دورتموند.
لذا الآن الموسم بأكمله، ومستقبل زيدان يتوقف على أداء الفريق في دوري الأبطال، لنفترض أن ريال مدريد وصل إلى النهائي، فسيخوض سبع مباريات من الآن وحتى ذلك الحين، كل بيض مدريد في سلة واحدة مع فريق مخترق، ومع ثلاث قضايا حساسة يجب حلها (تجديد أو عدم تجديد عقود سيرجيو راموس ولوكاس فاسكيز ومودريتش، على الرغم من احتمال بقاء الكرواتي)، هذا هو الوضع – يبدو كما لو أن زيدان يعتمد فقط على 12 أو 13 لاعباً ، هؤلاء سيكونون من يحاول إنقاذ شيء من الموسم في دوري أبطال أوروبا، ومن المحتمل أن يتم تناوبهم في الليجا.
