ويحتفل سيميوني بعشر سنوات في موقعه في أتلتيكو نهاية هذا العام، لكن عقده الحالي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.
ولكن النادي والمدير عازمان على تمديد شراكتهما، وسيميوني مستعد حتى لتخفيض راتبه المذهل البالغ 28 مليون جنيه إسترليني في الموسم بسبب جائحة كوفيد، وذلك وفقًا لصحيفة آس AS الإسبانية.
يأتي التقرير بعد أسبوعين فقط من إثارة سيميوني شكوكًا جديدة بشأن مستقبله في أتلتيكو عندما ألمح إلى الخروج في أعقاب هزيمة كوبا ديل ري المفاجئة أمام كورنيلا من الدرجة الثالثة.
وقال إنه سيحاول تعويض الأداء السيئ في الكأس إذا كنا لا نزال هنا العام المقبل.
وأضاف: "الأمور تتغير طوال الوقت في كرة القدم، ويجب أن تكون منفتحًا على كل الاحتمالات.. أنا سعيد جدًا هنا ولكن يجب أن تكون منفتحًا على أي شيء يقرره النادي.
لكن يبدو أن التجديد في متناول اليد، مع استعداد الأرجنتيني حتى لخفض الأجر الذي جعله المدرب الأفضل أجراً في كرة القدم العالمية.
ويدعي التقرير أن المفاوضات بين الطرفين ستستمر خلال الأسابيع المقبلة.
ويتصدر أتليتيكو صدارة الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط مع مباراتين مؤجلتين على أقرب منافسيه ريال فيما يطارد سيميوني لقبه الثاني في الدوري.
وحقق المدرب البالغ من العمر 50 عامًا أول لقب له في الدوري مع أتلتيكو في ظروف مذهلة في ملعب نو كامب في عام 2014، كما قاد الفريق إلى نهائيات دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات – حيث تعرض للهزيمة في المرتين على يد غريمه ريال.
كما قاد أتلتيكو إلى الفوز بكأس الملك في 2013 ورفع الدوري الأوروبي في 2012 و 2018.
