وكان لاعب مانشستر سيتي هو الهدف الأول في سوق الانتقالات الشتوية لبرشلونة، لكن عدم موافقة المرشحين للرئاسة أوقف العملية، التي كرس المدير الرياضي، رامون بلانز، الأشهر العديدة الماضية لها.
وتم الاتفاق مع جارسيا وتم إحراز تقدم في صفقة مع مانشستر سيتي. ومع ذلك ، من المستغرب إلى حد ما أن المرشحين الثلاثة لرئاسة برشلونة، جوان لابورتا، وفيكتور فونت وتوني فريكسا، منعوا توقيع المدافع الإسباني، الذي ينتهي عقده الحالي مع الاتحاد في يونيو.
وتأتي هذه الأنباء بعد الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، إلى 7 مارس.
وأكد لابورتا المرشح الرئاسي أنه يجب أن ينتظر برشلونة التوقيع مع إريك جارسيا.
وكشف لابورتا: "لا يمكننا إعطاء ختم الموافقة لمجلس الإدارة لاتخاذ القرارات.. لقد توصلنا إلى أنه إذا كان لاعبًا من المقرر أن ينتهي عقده، فعلينا الانتظار.. الآن علينا أن نوازن بين سعر النقل فوق راتب اللاعب".
على الرغم من الأداء اللائق الذي قدمه أوسكار مينجيزا، مع إصابة بيكيه، والمشاكل الجسدية المزمنة لأومتيتي، ومستوى لينجليت السيئ الحالي، اضطر برشلونة للبحث عن مدافع مركزي.
وافق مدير الرياضي بلانز على الشروط مع جارسيا وممثليه منذ أكتوبر وكان يحاول الوصول إلى اتفاق مع مانشستر سيتي من أجل جعل الانتقال قابلاً للتطبيق ماليًا حتى يصل اللاعب الدولي البالغ من العمر 21 عامًا هذا الشهر قبل أشهر من تاريخ انتهاء عقده، حيث يمكن الحصول عليه مجانًا.
ولكن الآن لن يكون ذلك ممكنًا بسبب تدخل المرشحين للرئاسة ويبقى أن نرى ما سيكون رد فعل اللاعب على تجاهل برشلونة الواضح له بالانسحاب في اللحظة الأخيرة.
