وكشف الموقع أن الاتهامات التي طالت الحكومة الارجنتينية والرئيس السابق بسبب المراقبة غير القانونية للمواطنين الأرجنتينيين بالاستعانة بجهات خاصة واستخدام أنظمة المعلومات للحصول على بيانات خاصة لسياسيين وقضاة وصحفيين ورجال أعمال وغيرهم، بصورة غير قانونية .
ونقل الموقع الأرجنتيني تصريحات للقاضي رودولفو كانيكوبا، الذي فتح القضية، بأنه لم يكن هناك أي سبب لجمع معلومات حول المواطنين، وعلى وجه الخصوص، الطلب بتزويد السلطات بمعلومات حول مغادرة ميسي والآخرين البلاد.
وكان الرئيس الأرجنتيني السابق ماوريسيو ماكري بعلاقة جيدة بلاعب منتخب بلاده ،و نجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، وكان أول المهنئين له على الفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة السادسة في مشواره ، حيث كتب في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر): "كل التهاني لليو على الكرة الذهبية الجديدة! إنه فخر وطني بكل هذا القدر من الموهبة والجهد والتواضع".
وبعد اعلان ميسي اعتزال اللعب الدولي والتركيز مع فريقه الأسباني انضم الرئيس الأرجنتينى ماوريسيو ماكرى، إلى الأصوات التى تطالب بعودة النجم ميسي لقائمة منتخب بلاده ، وقال وقتها " أود أن يعود أفضل لاعب في العالم إلى منتخب الارجنتين، كان رائعا أن يكون معنا لسنوات عديدة، وكثيراً ما كنا قريبين فى العديد من المرات من الفوز بأشياء مهمة، لكنني أعتقد أيضا أنه يجب علينا جمع كل اللاعبين، وتجديد أنفسنا، ونهدف لوجود الشباب، ويأتي ميسي ليقدم المساهمة المختلفة".
