كان الفوز به أو لا شيء آخر ، وهو أمر يعتمد على العديد من المتغيرات ، لكن الفرنسي كان واضحا أن ناد مثل ريال مدريد لا يستطيع تحمل ما حدث في الموسمين الأخيرين.
في موسم 2017-2018 عندما كان مدربا احتل المركز الثالث بفارق 17 نقطة عن برشلونة ، وفترة بطولة لوبيتيجي-سولاري-زيدان كان الأمر أسوأ: مرة أخرى المركز الثالث لكن هذه المرة بفارق 19 نقطة عن الكاتالونيين.
كان أمام زيدان عدة أشهر لرسم خطته ووضع خارطة الطريق التي أراد أن يعتمد عليها للقتال من أجل الليجا، وهو ما يفعله اليوم. في الاجتماعات التي يعقدها مع اللاعبين، وفي المحادثات مع مدراء النادي ، دائمًا يركز بشكل خاص على الدوري الاسباني، لأنه من الواضح أنها هي المنافسة التي تعمل دائمًا على جعل الفريق جاهزا.
في الاجتماعات يركز زيدان على اللاعبين المخضرمين ، والحالة الشادة المتمثلة في رؤية العديد من الأبطال من لاعبي مدريد ولكنهم فازوا بعدد قليل من بطولات الدوري. "ليس من الطبيعي على سبيل المثال أن لوكا مودريتش لم يفز إلا بدوري واحد هنا" كررها في العديد من تلك المحادثات.
على الطاولة وضع قضية لاعب مرجعي لزيدان ، لاعب كرة القدم الذي بدونه سيكون من الصعب للغاية شرح وفهم تسلسل نجاحات مدريد في المواسم الأخيرة. ولكن في حالة مودريتش الذي وصل إلى النادي الملكي في صيف عام 2012 لم يفز بالدوري إلا في موسم 2016-2017.
إنه أفضل مثال على حاجة مدريد للفوز مرة أخرى بكأس لمسها أكثر من أي فريق آخر – 33 مرة – ولكن منذ بداية القرن لم يفز إلا بستة من أصل 19 نسخة تم التنافس عليها.
تبرز العلاقة السيئة لريال مدريد في هذه السنوات مع الليجا عند مقارنة قائمة لاعبي البلانكوس بلاعبي برشلونة.
على سبيل المثال لدى الألماني تير شتيجن والأوروجوياني لويس سواريز اللذين وصلا إلى الكامب نو في صيف عام 2014 أربعة ألقاب دوري مثل سيرخيو راموس الذي يتواجد في مدريد منذ عام 2005 – أو مارسيلو الذي وصل في يناير 2006.
