بعد انتصار كاسيميرو، البطل بلا جدال في انتصار ريال مدريد على إشبيلية في الجولة الـ20 من الدوري الاسباني، يظهر فينيسيوس في قائمة اللاعبين البارزين في المباراة.
دخل البرازيلي المباراة وقلبها رأسًا على عقب. كان لا يمكن إيقافه من دفاع إشبيلية وصنع أفضل الفرص لمدريد الذي بالكاد خلق الخطر في منطقة إشبيلية قبل أن يدخل اللاعب الشاب للملعب.
أحدث فينسيوس ثورة في فريقه وأيضًا في المدرج الذي إستمتع به في الملعب. أشاد البرنابيو بنجمه الصغير في صورة تذكرها في الموسم الماضي. لأن "فيني" حمل الفريق على ظهره كما كان الحال قبل عام عندما بدا أنه يقود فريقًا غارقًا تمامًا.
لأنه ضد إشبيلية قدم نفس الإصدار الذي كان فيه غير للمس في الأحد عشر لاعب لمدريد في أوائل عام 2018. عاد فينيسيوس مرة أخرى في يناير وهو نفس الشهر الذي انفجر فيه الموسم الماضي. في 6 يناير من العام الماضي بدأ ضد ريال سوسيداد ومن هناك كان بلا منازع حتى الإصابة التي تعرض لها في مارس.
كان فينيسيوس سعيدًا بأدائه ضد إشبيلية. لقد وثق البرازيلي دائمًا في الكرة التي يقدمها وبأن ثقة زيدان ستأتي وأن المباراة ضد إشبيلية يمكن لها أن تكون نقطة تحول بعد بضعة أشهر معقدة.
بالإضافة إلى ذلك ، يأمل أيضًا في إيقاف جميع الأخبار التي تضعه باستمرار خارج مدريد، وهو موقف لم يفكر فيه اللاعب أبدًا، وركز فقط بالفوز مع ريال مدريد.
يعرف فينيسيوس أن لديه ثقة كاملة من النادي وهو مقتنع بأنه سيفوز مع زيدان. يعززه أداء الأمس في فكرته عن النجاح في اللوس بلانكوس وكونه لاعبًا مهمًا.
تأتي الأشهر الحاسمة للفريق الأبيض وعودة البرازيلي لاتخاذ مركز الصدارة.
