وتفاجأ بطل الليجا مدريد بهزيمة 2-1 من الزائر ألافيس في ملعب ألفريدو دي ستيفانو أمس السبت.
ومنحت ركلة جزاء لوكاس بيريز في الدقيقة الخامسة وهدف جوسيلو بعد أربع دقائق من الشوط الثاني السيطرة على ألافيس قبل أن يقلص كاسيميرو الفارق قبل أربع دقائق من اللعب المتبقي.
وكان ريال مدريد قد تغلب على إنتر 2-0 في دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع، لكنه لم يتمكن من دعم هذه النتيجة حيث خسر لوس بلانكوس للمرة الثالثة في آخر ست مباريات في الليجا – نفس عدد الهزائم التي تعرض لها في 42 مباراة سابقة في الدوري منافسة.
وكانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يفوز فيها ألافيس خارج أرضه على مدريد في الليجا، بعد أن تفوق سابقًا على القوة الإسبانية والأوروبية في سانتياجو برنابيو في عام 2000.
وقال المدرب زيدان الذي شاهد المهاجم النجم إيدن هازارد يتأرجح في العاصمة الإسبانية للصحفيين: "أعتقد أن هذه هي المشكلة التي نواجهها في الوقت الحالي.. الثبات.. لهذا السبب يتعين علينا محاولة التحسين.. لقد تعرضنا للعديد من الإصابات.. لن نحاول العثور على أعذار ولكن هذا هو الواقع".
وأضاف: "آمل أن نتمكن من استعادة اللاعبين لمباراتنا القادمة ونأمل أن نتمكن من تحسين الديناميكية في الفريق بشكل عام لأنه يتعين علينا تغييرها.. في ثلاثة أيام لعبنا مباراتين مختلفتين تمامًا.. الفرق بين مباراة الإنتر وأمس هائل.. ليس لدي حقًا الكلمات لوصف ما حدث، لكنني أعلم أننا سنحلل المباراة اليوم ونفكر في تغيير الأمور في مباراتنا القادمة".
ويحتل ريال مدريد، الذي تلقى هدفًا واحدًا على الأقل من ركلة جزاء في ثلاث مباريات متتالية في الليجا لأول مرة في القرن الحادي والعشرين، المركز الرابع بفارق ست نقاط عن الصدارة، فيما يمتلك كل من ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد 23 نقطة.
