ويشارك نيمار في الحملة الانتخابية لرئاسة برشلونة، والعديد من المرشحين لخلافة جوزيب ماريا بارتوميو قاموا بالتحدث عن النجم البرازيلي لمعرفة خططه في الصيف المقبل.
ويخضع برشلونة حاليًا لعملية إعادة بناء كبيرة ولن يتم تسريع ذلك إلا من قبل المجلس المقبل.
اسم نيمار، بسبب أهميته في الملعب وقيمته خارجه هو اسم جذاب، خاصة عندما يريد المهاجم، الذي سيبلغ 29 عامًا في فبراير، العودة إلى نو كامب.
والسبب الوحيد الذي يجعله لا يزال في باريس سان جيرمان هو التأثير المدمر لوباء فيروس كورونا على الشؤون المالية لبرشلونة، إذا لم يكن الأمر كذلك، لكان بإمكانه شق طريقه للخروج من النادي الفرنسي من خلال الاحتجاج بالمادة 17، على الرغم من أن ذلك كان سيعني أن برشلونة كان سيضطر إلى دفع الرسوم التي حددها الفيفا، والتي كانت ستبلغ نحو 180 مليون يورو.
وأصبح ذلك غير قابل للتطبيق عندما أنهى فيروس كورونا المباريات في مارس وأضر بالأمور المالية للأندية في جميع أنحاء العالم.
وهذا الصيف، مع مرور عام على اتفاقيته، التي تنتهي في 2022، يمكنه المحاولة مرة أخرى لفرض الخروج.
وعلم موقع سبورت أنه لا ينوي تمديد عقده الحالي مع باريس سان جيرمان، وعلى الرغم من الضجيج في الصحافة الفرنسية حول التجديد المحتمل، قرر نيمار الرحيل عن باريس سان جيرمان عندما ينتهي الموسم.
وارتبط بفعل ذلك بشكل متقلب في 2018 بعد سنته الأولى في باريس ومرة أخرى في 2019 عندما كانت هناك سلسلة لقاءات مع برشلونة حول العودة، حتى أنه كان على استعداد لوضع 20 مليون يورو من أمواله الخاصة في الصفقة لضمان العودة إلى نو كامب، وكان من المتوقع أن يعود لبرشلونة في الصيف الماضي لكن فيروس كورونا أوقف الصفقة.
