كيكي سيتين: لم أجد نفسي في برشلونة

كيكي سيتين: لم أجد نفسي في برشلونة

ادعى كيكي سيتين، مدرب برشلونة السابق، أنه لم يجد نفسه عندما كان مدربًا لبرشلونة، مؤكدا أنه تضرر بشدة من الهزيمة المهينة 8-2 في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ.

 وأقيل سيتين بعد الهزيمة الأوروبية، بعد سبعة أشهر فقط من تعيينه كبديل لإرنستو فالفيردي.

 في ذلك الوقت، خسر مدرب ريال بيتيس السابق – الذي وقع عقدًا لمدة عامين ونصف- لقب الليجا أمام غريمه ريال مدريد بعد انقطاع في الموسم وسط جائحة فيروس كورونا.

 وخسر سيتين 20 في المائة من مبارياته مع البلوجرانا، بينما سجلوا أهدافًا أقل في كل مباراة مقارنة مع فالفيردي – 2.0 مقابل 2.3 – حتى لو زاد متوسط ​​استحواذهم إلى 68 في المائة، بما يتماشى على ما يبدو مع مطالب المشجعين.

 وفي مقابلة مع صحيفة الباييس  El Pais أجريت قبل استقالة الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارة برشلونة، سأل مدرب إسبانيا فيسينتي ديل بوسكي المدرب عما إذا كان قد أحضر سيتين النقي إلى نو كامب.

 وقال سيتين: "لا، بالطبع لم أكن نفسي.. لم أتمكن من ذلك، أو لم أعرف كيف – هذه هي الحقيقة..عندما تتعاقد مع فريق له بعد مثل برشلونة، فأنت تعلم بالفعل أن الأمور لن تكون سهلة على الرغم من وجود أفضل اللاعبين في العالم.. الحقيقة هي أنني لم أستطع أن أكون أنا، ولم أفعل ما كان علي فعله.. صحيح أنه كان بإمكاني اتخاذ قرارات جذرية، لكنهم لم يكونوا ليحددوا أي شيء في مساحة قصيرة مثل تلك التي لدي حيث تركز كل شيء بعد التوقيع".

وأضاف: "حتى بعد الإيقاف ، كان الفريق جيدًا.. كنا نغير أشياء كثيرة.. وصلنا إلى الجزء الثاني وأمامنا بنقطتين.. عندما عدنا، بدأنا بشكل جيد في مايوركا، لكن الوضع كان معقدًا ومسار مدريد كان غير عادي.. في النهاية، سيطر التوتر علينا.. ولكن، في الواقع، هناك حالات كان يجب أن أكون فيها مختلفًا في سياق آخر وفي ظروف أخرى.. ولم يكن هناك وقت للتفكير أو العمل".

 وتابع: "إذا اتخذت قرارات جذرية، فقد تضر بنا.. كان لدينا الليجا، دوري أبطال أوروبا.. ثم يحدث ما يحدث ضد بايرن".

 وفي لشبونة، أصبح بايرن أول فريق يسجل ثماني أهداف في مباراة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، بينما تلقى برشلونة ثمانية أهداف للمرة الأولى منذ خسارته 8-0 أمام إشبيلية في كأس الملك عام 1946.

وسدد أكبر فريق في تاريخ النادي الكتالوني في دوري أبطال أوروبا – متوسط أعمار الفريق الكاتالوني هو الأكبر في تاريخ برشلونة بلغ 29 عامًا و 329 يومًا – سبع تسديدات فقط وتم الإذلال الذي تعرض له عندما سجل فيليب كوتينيو هدفين.

 ويدرك سيتين الضرر الذي لحق بسمعته، لكنه الآن"مرتاح في المنزل و تجاوز الحداد.

 وقال: "لقد تضررت بشكل كبير.. أن تدخل تاريخ برشلونة بهذه الهزيمة.. أنا أتحمل نسبة اللوم.. سأكتب عن هذا يومًا ما.. بعد ذلك اكتشفت أن القرار قد تم اتخاذه بالفعل قبل 8-2.. اكتشفت كل شيء".

 وكشف سيتين في سبتمبر الماضي أنه يتخذ إجراءً قانونياً ضد برشلونة بشأن طريقة إقالته، مدعياً ​​أنه لم يُعرض عليه أي تعويض وأن النادي فشل في احترام شروط عقده.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com