يقف ميسي بمفرده على قمة قائمة الهدافين لكل من عملاق الليجا برشلونة وموطنه الأرجنتين أقوي فرق أمريكا الجنوبية.
حسّن الفائز بالكرة الذهبية ست مرات رصيده الدولي الذي سجل أرقاماً قياسية إلى 71 هدفاً بعد أن سجل في فوز الأرجنتين 1-0 في تصفيات كأس العالم على الإكوادور الأسبوع الماضي.
لكن ميسي يعطي الأولوية لأهداف الفريق ، حيث قال لمجلة لا جراجانتا بودروزا: "اليوم أنا أقل هوسًا بالتسجيل، أحاول بذل قصارى جهدي من أجل الفريق".
ميسي هو أفضل هدافي برشلونة على الإطلاق برصيد 635 هدفاً في المجموع ، بعد أن ظهر لأول مرة مع النادي الإسباني في عام 2004.
من بين هذه الأهداف ، سجل 445 هدفًا في الليجا – وهو رقم قياسي في الدوري متقدم على نجم ريال مدريد السابق كريستيانو رونالدو (311).
كما سجل اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا 115 هدفًا في دوري أبطال أوروبا ، ويبلغ 53 هدفًا في كأس الملك ، و 14 هدفًا في سوبر كوبا دي أسبانيا ، وثلاثة في كأس السوبر يوافا وخمسة في كأس العالم للأندية.
منذ ظهوره لأول مرة ضد إسبانيول قبل 16 عامًا ، فاز ميسي بعشرة ألقاب في الليجا وستة ألقاب لكأس الملك ودوري أبطال أوروبا في أربع مناسبات.
في موسم 2020-21 ، سجل ميسي هدفًا واحدًا من خلال ثلاث مباريات في الليجا ، حيث يتطلع برشلونة – تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان – إلى التعافي بعد موسم صاخب ، شهد خلع النادي عن العرش من قبل غريمه اللدود مدريد وإهانة بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ميسي لا يزال في برشلونة ، على الرغم من تسليم طلب نقل في بداية الموسم وسط صلات قوية مع بيب جوارديولا في مانشستر سيتي.
