وكان ميسي بطلا للأرجنتين مرة أخرى في بوينس آيرس يوم الخميس ، باحراز ضربة الجزاء في الدقيقة 13 في أول مباراة للبلاد منذ نوفمبر من العام الماضي.
كان من المقرر أن تبدأ الأرجنتين تضفياتها المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022 في مارس ، لكن جائحة الفيروس التاجي ألغى تلك الخطط.
عاد عمالقة أمريكا الجنوبية أخيرًا إلى اللعب في عرض باهت ومددوا سلسلتهم الخالية من الهزائم إلى ثماني مباريات ، يعود تاريخها إلى كأس أمريكا 2019 في يوليو ، وذلك بفضل الكابتن النجم والفائز بالكرة الذهبية ست مرات ميسي.
وقال ميسي بعد المباراة: "كنا نعلم أن الأمر سيكون معقدًا. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا فزنا والآن علينا العمل لمواصلة النمو".
"كان من المهم البدء بالفوز لأننا نعرف مدى صعوبة تصفيات كأس العالم.
"المباريات صعبة دائمًا. كنا نأمل أن يكون مستوى اللعب مختلفًا ، لكن مر ما يقرب من عام منذ أن لعبنا معًا ، وكانت هذه أول مباراة تعود لنا والعصبية تجعلها معقدة."
لعب ميسي والأرجنتين في ملعب لا بومبونيرا الفارغ – الموطن الشهير للقوة الأرجنتينية بوكا جونيورز – وسط أزمة كوفيد -19، كان هناك أكثر من 856000 حالة مؤكدة مصابة بالوباء وأكثر من 22700 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في الأرجنتين.
وأضاف ميسي لاعب برشلونة "كان عاما معقدا بالنسبة لما نمر به".
"القدرة على العودة واللعب مع منتخب الأرجنتين وإضفاء السعادة على المشجعين بتحقيق الفوز بالمباراة ، يساعد على تخفيف الضغط ويعطي قوة كبيرة لجميع الأرجنتينيين."
ستلتقي الأرجنتين يوم الثلاتاء مع بوليفيا في لقاء آخر هام في التصفيات المؤهلة
