كان الأرجنتيني شغوفا بأن يعمل مع ذا سبيشيال وان بعد فترة وجيزة من انضمامه إلى البلوز.
جاء ذلك بعد موسمه السحري مع بورتو حيث قادهم إلى مجد دوري أبطال أوروبا في أكثر الظروف احتمالاً.
كان ميسي وقتها يبلغ من العمر 16 عامًا فقط عندما تم تعيين مورينيو من قبل تشيلسي في ذلك الوقت ، ويبلغ من العمر 17 عامًا في وقت لاحق من ذلك الشهر.
وفقًا لـ الصحفي جيانلوكا دي مارزيو ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها المهاجم الزئبقي مغادرة برشلونة.
خلال الصيف ، كان الفائز بالكرة الذهبية ست مرات يائسين لمغادرة كامب نو.
وجاء ذلك نتيجة لموسم رديء شهد إقالة اثنين من المديرين ، إرنستو فالفيردي وكيكي سيتين.
الانزلاق في سباق اللقب مع ريال مدريد كان ينظر إليه على أنه فشل ذريع.
ولكن أسوأ نقطة في الموسم كانت الضربة الساحقة التي قدمها لهم بايرن ميونيخ ، الذي أطاح بهم من دوري أبطال أوروبا.
لقد سجلوا ثمانية أهداف في مباراة لا تُنسى حقًا حيث واصل البافاريون الفوز بالمسابقة.
كان ميسي يائسًا من الرحيل وسط اهتمام من مانشستر سيتي ، لكن رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو قال إنه سيحتاج إلي اللجوء للمحاكم لإلغاء عقده.
في النهاية ، ساد ولاء ميسي لأنه لم يرغب في تشويه إرثه في برشلونة من خلال مقاضاة النادي.
في غضون ذلك ، بقي اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا في موطنه للمشاركة في تأهل الأرجنتين لكأس العالم.
وسيواجهون الإكوادور في لا بومبونيرا وأصر مدرب المنتخب الوطني ليونيل سكالوني على أنه سعيد لأن نجمه لا يزال في إسبانيا.
قال سكالوني: "لقد تحدثت إلى ليو عندما تم حل كل شيء ورأيته هادئًا".
وتابع "منذ وصوله ، تمكنا من إجراء محادثة طويلة، إنه سعيد لوجوده هنا، إنه جيد الآن في ناديه، كل ما أردناه من مسافة بعيدة هو أن يتم حل كل شيء وأن يلعب وأن يكون لائقًا".
وأضاف سكالوني : "بالنسبة لنا ، من المؤكد أنه بقي لأنه كان قادرًا على اللعب على الفور ، فهو يعرف النادي ، لكن فيما يتعلق بالقرارات ، لا نتدخل في ذلك ، ولا نتدخل في خصوصيات اللاعب".
