صفقة ميسي، من المتوقع أن تضرب الرقم القياسي لأي صفقة انتقالات، وبأي حال لن يقل مقابل انتقال اللاعب عن أضخم صفقة في تاريخ كرة القدم، انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، هذا إن حدثت بالفعل.
3 أو 4 أندية في أوروبا تستطيع توفير تكاليف التعاقد مع البرغوث، وهي بالتحديد: ناديا مانشستر الإنجليزيين، نادي باريس سان جيرمان بهيكل ملكيته القطري، وخزائنه المشرعة، وربما إنتر ميلان ويوفنتوس الإيطاليين، حال قررت الأسرتان المالكتان لعملاقي إيطاليا تحقيق طفرة في النفقات.
من ناحية الرغبة في التعاقد مع ليونيل ميسي، فأي نادٍ في العالم سيريد بالتأكيد ضم أفضل لاعب في العالم لست مرات، ومن الناحية الواقعية لا تملك سوى الأندية المذكورة فرصة الحصول على توقيعه.
لعدة مرات، عبر ميسي متابعة دقيقة وشغوفة لكرة القدم الإنجليزية، ولديه معرفة قوية بالدوري الإنجليزي الممتاز، اثنين من أقرب أصدقائه سيرجيو أجويرو وسيسك فابريجاس قضيا وقتًا طويلاً في إنجلترا.
هناك بالتأكيد قدر كبير من المنطق لفكرة انضمامه إلى مانشستر سيتي. أولاً لوجود المدرب بيب جوارديولا بالطبع ، ولكن أيضًا لفريق العمل في السيتيزين: فييران سوريانو وتكسيكي بيجيريستين، اللذين كانا بجانبه في السابق أيضًا في برشلونة.
و من المؤكد أن السيتي هو أحد الفرق القليلة القادرة على تلبية توقعات راتبه تساعد أيضًا على تصور انتقال محتمل، وعلى مستوى كرة القدم يعرف ميسي أن جوارديولا سيطور إطار عمل للفريق يسمح له بالتفوق، وهو أمر كان يفتقده في برشلونة خلال السنوات القليلة الماضية.
وفقًا للتقارير في إسبانيا ، قد يواجه سيتي منافسة خطيرة من مكان قريب ، حيث زعمت شبكة التلفزيون الوطنية كواترو بعد ظهر أمس الثلاثاء أن مانشستر يونايتد يقوم بمحاولة جادة لجذب الأرجنتيني.
قد يسخر بعض المشجعين من هذه الفكرة بالنظر إلى سمعة يونايتد الأخيرة بسبب التخبط في سوق الانتقالات ، لكن عائلة جليزر المالكة للنادي بدأت خطط الصرف ببذح في ممتلكاتها الأخرى،و احتل فريق كرة القدم الأمريكي تامبا باي بوكانيرز عناوين الصحف من خلال التعاقد مع لاعب الوسط المخضرم توم برادي ، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الرياضة الشهيرة.
قد يتخيل تشيلسي وليفربول وأرسنال أيضًا فكرة إطلاق عرض جريء ، كما أن المخاوف الثقافية من أن عائلة ميسي ستكافح للتكيف مع الحياة في إنجلترا تقل من حقيقة أن أطفاله يذهبون بالفعل إلى مدرسة بريطانية في ضواحي برشلونة.
لا يزال ميسي يتوق إلى دوري أبطال أوروبا مرة أخرى – وهو لقب لم يفز به منذ 2015
في أماكن أخرى في أوروبا ، قد يفطن باريس سان جيرمان ، الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بالموسم المنتهي للتو، إلى أن أفضل فرصة له لتحقيق الأفضل العام المقبل هي انتزاع ميسي، ومثل السيتي ، لديهم الموارد المالية القادرة والمستعدة للمزايدة على أي لاعب.
هذه الفكرة ستجذب ميسي لأنها ستسمح له بالانضمام مرة أخرى إلى نيمار، الذي يعد رحيله عن برشلونة في عام 2017 أحد مصادر استياء الأرجنتيني العديدة من ناديه الحالي.
ومن المحتمل أن يكون إنتر ميلان ، وصيف بطل الدوري الأوروبي، في طور البحث عن طريقة لضم ميسي.
ويعتبر مالكي النيرازوري الصينيين ، Suning Holdings صنينج هولدينجز، يائسون من إنهاء سيطرة يوفنتوس التي استمرت تسع سنوات على الدوري الإيطالي، ويقال إن رئيس النادي ستيفن تشانج أجرى بالفعل محادثات مبشرة مع ممثلي ميسي.
هذه الآمال ستدعمها تطورات احتمال مواجهة ميسي مرة أخرى ضد كريستيانو رونالدو، والتي يمكن أن تتحول بسهولة إلى حقيقة.
ومع ذلك ، يمكن استبعاد ناد محتمل آخر، التقارير الأخيرة التي تفيد بأن ريال مدريد قد اتخذ مقاربة تم نفيها تماما وبسرعة من قبل معسكر ميسي ، ويعتقد أن هذا الخيار لم يكن مطروحا، بغض النظر عن مستويات غضبه من برشلونة.
سيكون الخيار الرومانسي لميسي هو العودة إلى الأرجنتين والانضمام إلى نادي مسقط رأسه في روزاريو ، نيويلز أولد بويز.
صرح ميسي بانتظام أنه سيحب بشكل مثالي اللعب في نادي طفولته نيويلز مرة أخرى قبل تقاعده ، لكنه أضاف أيضًا أن المخاوف الأمنية بشأن سلامة أطفاله الثلاثة الصغار ستجعله مترددًا في القيام بهذه الخطوة في المناخ الحالي.
قد يمثل الانضمام إلى نيويلز أيضًا انخفاضًا كبيرًا في مستويات اللعب ، واعتقاد ميسي بأنه لا يزال بإمكانه الأداء بالقرب من ذروته سيمنعه بالتأكيد من الانتقال إلى أي شيء سوى دوري نخبة.
ويمكن استبعاد فكرة ذهاب ميسي إلى آسيا. قدم زملاؤه السابقون في برشلونة ، تشافي وأندريس إنييستا ، تقارير متوهجة عن تجربتهم في قطر واليابان ، لكن الفارق الكبير هو أن لاعبي خط الوسط ، باعترافهم ، تراجعوا عندما غادروا ملعب نو كامب.
ميسي ، من ناحية أخرى ، يعتقد أنه لا يزال بإمكانه الأداء على أعلى مستوى ، والأهم من ذلك أنه يتوق إلى لقب دوري أبطال أوروبا بعد سنوات من الإحباط في تلك المنافسة مع برشلونة.
على الرغم من أن تصميمه على مغادرة برشلونة يبدو جادًا تمامًا ، إلا أنه لا يمكننا استبعاد خيار بقاء ميسي في نهاية المطاف مع ناديه الحالي.
قد يكون إعلان ميسي بمثابة محاولة أخيرة جذرية لطرد أكبر مصدر للشكوى، رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو.
حتى لو فشل ذلك ، فإن خبرة بارتوميو بالمعارك القانونية قد تدفعه إلى الثبات ، ويصر على أن ميسي لا يمكنه الرحيل إلا إذا استوفى ناد آخر شرط الاستحواذ البالغ 700 مليون يورو.
في هذه الحالة ، قد نضطر إلى مواجهة- أسوأ السيناريوهات: ميسي لا يلعب على الإطلاق في موسم 2020-2021.
