النجم الدولي السابق، وأحد أبر صناع اللعب في الدوريات الخمس الكبرى، جعل من شراء عقد فيليب كوتينيو بالنسبة لمسؤولي البايرن أمر لا فائدة منه، في ظل استعادة مولر لمستواه خلال الموسم الحالي، وبالتحديد مع قدوم هانز فليك على مقعد القيادة الفنية للبافاري.
وخاض مولر موسمًا مخيبًا تحت قيادة المدرب الكرواتي السابق نيكو كوفاتش، لكن مع تولي فليك المسؤولية في نوفمبر الماضي، استعاد مولر ذاكرة التوهج، وبات ثاني لاعبي أوروبا صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة.
وخاض مولر 521 مباراة مع العملاق البافاري، ويحل في المركز السابع كأكثر النجوم تمثيلًا للفريق، ويقترب من كسر رقم نجم وأسطورة باير، فرانز بيكنباور برصيد 543 مباراة، وسجل مولر 195 هدفًا وصنع 188 آخرين، وهو أحد أفضل صانعي الأهداف في الدوريات الخمس الكبرى حاليًا.
وخاض توماس مولر خاض 100 مباراة دولية، وفاز مع منتخب بلاده بمونديال 2014، وحقق مولر العديد من الأرقام القياسية عبر مسيرته، وأهمها على الإطلاق الفوز بلقب هداف كأس العالم 2010، كأصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز الفريد عبر التاريخ.
أما البرازيلي فيليب كوتينيو، فلم يقدم ما يقنع مسؤولي بايرن يدفع 120 مليون يورو لشراء عقده بشكل نهائي من برشلونة، وتصاحب النجم البرازيلي فترة من الأداء الباهت، فشلت في إقناع مسؤولي بايرن ميونخ بتفعيل خيار الشراء النهائي للنجم في نهاية الموسم الحالي.
وساهم كوتينيو في تسجيل 7 أهداف، وصنع مثلهم، خلال 22 مباراة بالدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، لكن العملاق البافاري لا يعتقد أن أرقام اللاعب تساوي مبلغ التعاقد الضخم.
وانتقل صاحب الـ 27 عامًا من صفوف ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني في 2018، مقابل 160 مليون يورو، ويبلغ الشرط الجزائي في عقده 400 مليون يورو، ورغم ذلك لم يفلح في تكرار مستوياته العالية مع برشلونة، وخرج بعد موسم واحد مع البلوجرانا على سبيل الإعارة إلى بايرن ميونخ، مع خيار شراء بمبلغ 120 مليون يورو، وحصل برشلونة على نحو 8.5 مليون يورو مقابل إعارة كوتينيو، بينما سيتحمل بايرن ميونيخ قيمة الراتب الخاص باللاعب.
