وتعتزم الرابطة استئناف الدوري في مايو المقبل بإقامة مباريات بدون جمهور.
وتقضي خطط الرابطة بأنه في حال ظهور حالات إصابة بالفيروس المستجد في فريق ما، بوضع اللاعبين المصابين فقط في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ديامب" لصالح التلفزيون الألماني أن 90% من الألمان يؤيدون وضع الفريق بأكمله قيد الحجر الصحي في حال ظهرت به حالات إصابة بكورونا.
من جانبه، قال ينس سبان وزير الصحة الألماني، إنه لا يعارض استئناف المباريات الرياضية، والدوري الألماني، شريطة الالتزام بالقيود الصحية المناسبة، وإبعاد الجماهير عن ملاعب كرة القدم في الوقت الحالي.
ويعد حديث وزير الصحة الألماني الدافع الأهم الذي كانت تنتظره رابطة أندية البوندزليجا، والاتحاد الألماني لكرة القدم، لإعطاء المبرر المناسب والكبير لاستئناف المسابقة المتوقفة منذ التاسع من مارس الجاري، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكد سياسيين وحكام ولايات ألمانية، الاثنين الماضي، عزمهم السماح بإقامة مباريات المسابقات المحلية بدءا من يوم 9 مايو المقبل.
وكشف رئيس وزراء ولاية بافاريا، ماركوس سودر، عن إمكانية استئناف البوندزليجا، 9 مايو المقبل، قائلًا: "ربما اعتبارًا من 9 مايو، يمكن لعب المباريات المحلية بدون جمهور".
وتواجه الأندية الألمانية وضعًا ماليًا محرجًا، مع توقف عائدات المباريات والبقث التلفزيوني لمباريات الفرق، وتأمل في استئناف الموسم الحالي، كون الفرق الصغيرة تقف أمام إفلاس محتم، وسبق أن قدمت الفرق الأربع الكبرى: بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند ولايبزيج وبروسيا مونشنجلادباخ تبرعًا بقيمة 20 مليزن يورو للفرق الأكثر تضررًا من الأزمة.
ويعد استئناف الموسم، حتى في ظل إقامة المباريات بدون جمهور، خبرًا سارًا، لأن عائدات التلفزيون على الأقل ستكون قادرة على مواجهة الالتزامات المالية العاجلة.
