بينما قال ثلثي عينة من مشجعي كرة القدم، في استطلاع أجري بناء على طلب رابطة الأندية الألمانية، إنهم يرغبون في عودة مباريات كرة القدم، حين تسمح السلطات الصحية بألمانيا.
ويعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ومسؤولي مسابقات الدوري المحلية في أوروبا، اجتماعا حاسما اليوم الأربعاء، ويتمسكون باستكمال منافسات الموسم، بغض النظر عن التمديد، وذلك بعد أن توقفت المنافسات في الوقت الحالي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 43 ألفًا و123 حالة وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز 4 آلاف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 52 ألفًا و128 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 3 آلاف و523 حالة، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 71 ألفًا و921 حالة مؤكدة والوفيات 781، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 1789 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 25150 ألف حالة.
يذكر أن رابطة أندية الكرة الألمانية، قررت الموافقة على توصية الأندية المحترفة، بتمديد تجميد النشاط الكروي بشكل كامل، في دوري الدرجة الأولى والثانية، حتى نهاية إبريل المقبل، على الأقل، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعقدت الأندية الستة وثلاثين، التي تلعب في المسابقتين، اجتماعًا حاسمًا أمس الثلاثاء، واعتمدت توصية رابطة الأندية المحترفة، ووافقت بالإجماع على التوصية في ظل تجميد أغلب الأنشطة ومنع التجمعات في ألمانيا.
وتخوض ألمانيا حربًا خطيرة ضد تفشي فيروس كورونا، ووصفت المستشارة الألمانية الجائحة بأنها أخطر من الحرب العالمية الثانية على بلادها.
وكشفت تقارير صحفية ألمانية، في وقت سابق، أن خسائر أندية الدوري الألماني، البوندزليجا، سترتفع إلى مئات الملايين من اليوروهات، حال إلغاء الموسم الحالي.
