ونشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن شركة الأدوية التي يمتلكها هوب، تعمل حاليا على إنتاج أول لقاح لعلاج الفيروسات التاجية في العالم.
وأوضحت أن شركة (Bill and Melinda-Gates Foundation) المملوكة لهوب، ترفض بشدة تصدير المصل المضاد لكورونا إلى الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل بجدية على شراء خط الإنتاج الأول للدواء القادر على قهر فيروس كورونا، ولكن هوب يرفض بسبب عدم تعاون الرئيس الأمريكي مع شركته في تطوير العلاج.
وتبلغ ثروة هوب حوالي 15.9 مليار دولار، لكنه قرر عام 2006 تخصيص حوالي 70% منها لمؤسسة خيرية تحمل اسمه، لدعم البرامج الرياضية، الطبية، التعليمية والاجتماعية.
ومع تركه لشركته الكبرى، وجه جزءا من ثروته إلى فريق هوفنهايم، وتوالت نجاحات الفريق الصغير إلى أن وصل للصعود لدوري الدرجة الأولى الألماني، بل وفوزه في موسمه الأول بلقب "بطل الشتاء" متغلبًا على بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند، وكبار البوندزليجا.
لكن الرجل، وبدافع من الحفاظ على استثماراته، ورغبة في إطلاق يده نحو الفريق الذي بناه، صرح برغبته في إلغاء نسبة 50% + 1، وهي النسبة التي تمنح الأغلبية للجمعيات العمومية للأندية الرياضية للمشجعين لا الأثرياء، وتضمن أسعار تذاكر مناسبة وغيرها مما يهم مشجعي الأندية الألمانية العريقة.
ويقضي قانون "50+1%" الألماني بمنع الأندية من بيع أكثر من 49% من أسهمها للمستثمرين، وضرورة احتفاظ الجمعية العمومية للنادي بنسبة 51% من الأسهم على الأقل.