بشدة وسرعة شديدين، خفت نجم هداف البوندزليجا، ونادي لايبزيج الألماني تيمو فيرنر، مع عروض أندية البريميرليج، ومغازلتها للنجم الشاب، وعلى رأسها ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي.
ورغم إعلان نادي ريد بول لايبزيج تجديد عقد اللاعب، لينتهي في 2023، إلا أن خطوة انتقاله لأحد الأندية الإنجليزية الكبرى تراوده، كما صرح بنفسه.
وقال فيرنر، 23 عامًا، في تصريحات صحفية، إنه لن يمانع الانتقال إلى ناد مرشح للقب دوري أبطال أوروبا، معتبرًا إنها "الخطوة الأهم في مسيرته الكروية"، مضيفًا أن المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحد جديد يتمنى خوضه.
ومع أخبار الانتقال إلى ناد جديد، وتصريحات اللاعب الكثيرة مؤخرًا، توقفت ماكينة الأهداف، التي ضمنت للايبزيج تصدر الدوري الألماني مع نهاية الدور الأول، وإحراز لقب "بطل الشتاء"، وكانت آخر الضربات الخروج من كأس ألمانيا، أمس الثلاثاء، بالهزيمة أمام فريق آينتراخت فرانكفورت بثلاثة أهداف مقابل واحد، بالدور الـ 16.
وسجل أهداف فرانكفورت، أندريه سيلفا من ضربة جزاء (17)، وفيليب كوستيتش هدفين (51، و93)، بينما جاء هدف لايبزيج الوحيد عن طريق داني أولمو (69).
ولم يحقق لايبزيج، 41 نقطة، سوى فوز وحيد في 2020، بالدوري الألماني، البوندزليجا، ويواصل تقديم العروض الباهتة في المسابقات المحلية، ليفسح الطريق أمام بايرن ميونخ لتصدر الدوري، متفوقًا بفارق نقطة وحيدة عن لايبزيج، مع انتهاء مباريات الجولة الـ 20.
وتجمد رصيد تيمو فيرنر، في جدول ترتيب هدافي البوندزليجا، عند 20 هدف، ليتراجع للمركز الثاني، خلف المهاجم المتألق روبرت ليفاندوفسكي، الذي زاد من غلة أهدافه إلى الرقم 22، في 20 جولة فقط، بنسبة تسجيل 1.1 هدف في المباراة الواحدة مع بايرن ميونخ.
وبدأ لايبزيج الموسم بشكل استثنائي، صعود إلى دور الـ 16 بـ دوري أبطال أوروبا، وإنهاء النصف الأول من البوندزليجا على قمة ترتيب الجدول، ليحصد لقب بطل الشتاء، والأهم، النادي بات محظًا للاهتمام والمتابعة.
وحاز مدرب الفريق جوليان ناجلسمان على مجد أوروبي، مواز لفريقه، بكونه أصغر مدير فني لفريق يتأهل إلى دور الـ 16 بدوري الأبطال، ولا يريد ناجلسمان أن يرى حلمه يضيع في منتصف الموسم، خاصة وأن مباراته مع توتنهام الإنجليزي ليست أمام خصم يستحيل عبوره، ويمكن للاعبيه بكثير من التركيز والثقة العبور إلى الـ 8 الكبار في أوروبا.
ويخوض لايبزيج أهم مباراة في الموسم، الأحد المقبل، أمام متصدر الدوري، بايرن ميونخ، الفوز يعيد القاطرة إلى طريق الانتصارات، أما الهزيمة فستبعد رفاق فيرنر عن المنافسة تمامًا، في ظل التألق الذي يسيطر على بروسيا دورتموند، ثالث ترتيب الدوري، وطمعه في التقدم أكثر واستغلال صدام بايرن ولايبزيج.
