النهائيات بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد تُلعب وكأنها "معركة حربية"، والمباريات بشكل عام ضد دييجو سيميوني مدرب الروخي بلانكوس كأنك تحاول المرور في مساحة لا تتجاوز الشبر في وسط حقل من الألغام .
سيميوني من أفضل المدربين في العالم الذين يمتلكون القدرة على تقليل المساحات ، هو المدرب الوحيد الذي يخرج من خيبات الأمل مع تحقيق بطولة وتجديد سنوات عقده .
عدد قليل من جماهير أتلتيكو يتخيلون مدرباً أفضل من سيميوني ، كما في مدريد هناك القليل من الجماهير التي تعتقد أن هناك مدرباً أفضل لـ مدريد من زيدان ، سيميوني في أتلتيكو مدريد كما زيدان في ريال مدريد يمثلون التميمة في غرفة خلع الملابس .
الفائز في البطولة هو مدريد والفائز الروحي هو روبياليس رئيس الاتحاد الاسباني مبتكر السوبر الاسباني بـ نظامه الجديد لقد شارك 4 أندية وانتهت بشكلٍ طبيعي لـ 3 بـ استثناء برشلونه الذي تعرض لـ الخسارة على الملعب وتصاعد داخل غرف المكاتب ، يُعتبر روبياليس أفضل لاعب في البطولة بـ جانب فالفيردي رسمياً .
كل مُباراة يُشارك فيها فيدي فالفيردي تُمثل لدغة في مستقبل الفرنسي بول بوجبا في مدريد ، الفتى الشاب كان سـ يكون الجندي المفضل لـ سيميوني بلا مُنازع لو كان في فريقه ، تدخل فالفيردي على موراتا وهو يركض منفردًا تجاه المجد كان سـ يقوم به سيميوني لو كان في مكانه .
ما قام به فالفيردي هو تصرف فظ لا بد منه ، بطاقة حمراء تركت ريال مدريد على قيد الحياة ، لـ يقوم سيميوني بـ المباركة لـ فالفيردي على ما قام به وهو يخرج مطروداً نحو كرسيّ الإحتياط بسبب البطاقة الحمراء .
بـ دون بنزيما ، بيل ، هازارد ، حقق مدريد كأس السوبر مع ماريانو ، رودريجو ، فينيسيوس ، يُدخل زيدان لاعبين شباب في نهائي كبير وصعب في وقت كانت المباراة عبارة عن فيتنام مُصغرة .
في ذلك الوقت كان كاسيميرو يتبادل المساحات مع توماس بارتي مع القتال في معركة الوسط ، وفي وقت كان تُشير لائحة النتائج على التعادل السلبي لم يخشى زيدان أن يقوم بـ هز لائحة التبديل والإقحام بـ فينيسيوس ورودريجو في نار المعركة في الإختبار الأصعب لـ غاية الآن لـ زيدان .
