وقال أنييلي، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا، مثل ضربة لأحلام النادي ومشجعيه، والإدارة تتفهم تمامًا غضب عشاق فريق السيدة العجوز.
وفاز يوفنتوس أمس الجمعة على ليون الفرنسي بهدفين لهدف، لكنه فوز لم يمنح اليوفي بطاقة العبور للدور ربع النهائي من دوري الأبطال.
وينتظر جمهور يوفنتوس الإعلان عن ختام مسيرة المدير الفني ماوريسيو ساري مع العملاق الإيطالي، والتي كشفت تقارير صحفية إيطالية عن قرب كتابة فصلها الأخير.
وأكدت تقارير صحفية إيطالية، عقب توديع الفريق لبطولة دوري أبطال أوروبا، فراغ جعبة مبررات رئيس نادي يوفنتوس، أندريا أنييلي، من أسباب الإبقاء على المدرب.
ويواجه ساري حملة شرسة من جماهير يوفنتوس والإعلام الإيطالي، تطالب بإقالته بعد فشله المروع في الموسم الحالي.
وعصفت الخسائر المتتالية بالاستقرار الهش لقيادة ساري للفريق الإيطالي العملاق، من خسارة كأس السوبر الإيطالي بالسعودية، في ديسمبر الماضي، ثم خسارة غير مسبوقة أمام ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا، والسقوط أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا.
ورغم تتويجه ببطولة الدوري الإيطالي، إلا أنه فاز باللقب بفارق نقطة وحيدة عن إنتر ميلان الوصيف، ولولا سقوط منافسيه الغريب في الأسابيع الأخيرة من المسابقة، لكانت بطولة الدوري هي الأخرى خسارة جديدة لليوفي.
ولا يتمتع ساري بالحظ أو التقدير في مسيرته التدريبية، مع نابولي وخلال 3 مواسم فشل المدرب في تحقيق أي تتويج مع البارتينوبي، ثم مع تشيلسي الموسم الماضي خرج ساري مرة أخرى بالدوري الأوروبي فقط، وهي بطولة أقل مما ترضي عشاق البلوز، واليوم يجد نفسه في موقع مختلف، يوفنتوس مدمن بطولات، وهو لم يقدم من النتائج أو الأداء ما يقنع الجماهير أو الإدارة باستمراره.
