ويواجه ساري حملة شرسة من جماهير يوفنتوس والإعلام الإيطالي، تطالب بإقالته بعد فشله المروع في قيادة الفريق بالموسم الحالي، وحصوله على بطولة الدوري الإيطالي، في ظل ابتعاد جميع منافسيه عن مستوياتهم.
وعصفت الخسائر المتتالية بالاستقرار الهش لقيادة ساري للفريق الإيطالي العملاق، من خسارة كأس السوبر الإيطالي بالسعودية، في ديسمبر الماضي، ثم خسارة غير مسبوقة أمام ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا في ذهاب دور الـ 16، وأخيرًا السقوط أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا، أقنع جماهير اليوفي أن مسيرة ساري التدريبية أضعف من أن تناسب فريقهم المعتاد على منصات التتويج.
وتلقى يوفنتوس هزيمة غير مسبوقة أمام ليون، في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف، ومن المقرر أن يقام لقاء العودة في السابع من أغسطس المقبل.
واستقبلت شباك اليوفي، 14 هدفا في آخر 7 مباريات خاضها بالدوري الإيطالي، ويفقد خط دفاع البيانكونيري تركيزه مرارًا خلال المباريات، وهو أمر ليس مشجعا قبل استئناف مسيرة الفريق الأوروبية التي يحتاج فيها إلى تعويض خسارته أمام ليون ذهابا.
وأوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا، لايبزيج الألماني في مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني، وأتالانتا الإيطالي في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، ضمن مباريات دور الثمانية.
وأسفرت القرعة عن مواجهة الفائز من مباراة بايرن ميونخ وتشيلسي، مع الصاعد من مواجهة برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، وانتهت مباراتي الذهاب بتفوق بايرن بثلاثية دون رد، وتعادل البارسا أمام نابولي، كما أوقعت الفائز من مواجهة ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، مع الصاعد من مباراة يوفنتوس الإيطالي وليون الفرنسي، وانتهت مواجهة الذهاب بتفوق السيتيزن بهدفين لهدف على الملكي، وسقوط البيانكونيري أمام ليون بهدف نظيف.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إقامة المواجهات بداية من دور الثمانية من مباراة واحدة، واستكمال البطولة بمدينة لشبونة بالبرتغال.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استكمال مباريات الدور ثمن النهائي في السابع والثامن من شهر أغسطس المقبل، على أن تستضيف لشبونة مباريات الدور ربع النهائي بين 12 و15 أغسطس، ونصف النهائي في 18 و19، والمباراة النهائية في 23 أغسطس.
