واصل نادي أتلتيكو مدريد الاسباني نتائجه السلبية خلال الأونة الأخيرة حينما تعثر مساء الأمس بالتعادل السلبي امام ليجانيس علي ملعبه "واندا ميتروبوليتانو" ووسط جمهوره بالجولة الـ21 من الدوري الاسباني.
هذه هي المباراة الرابعة علي التوالي بمختلف المسابقات التي يفشل فيها أتلتيكو مدريد مع مدربه دييجو سيميوني في تحقيق الانتصار، حيث كانت البداية بالخسارة عبر ركلات الترجيح امام ريال مدريد بكأس السوبر الاسباني 4-1، وهزيمة مفاجئة امام ايبار بالدوري بهدفين نظيفين ثم خروج مؤلم وكارثي الأسبوع الماضي من دور الـ32 في كأس ملك اسبانيا بالخسارة امام نادي ليونيسا أحد أندية الدرجة الثالثة بهدفين مقابل هدف واحد.
هذه النتائج من شأنها زيادة الضغوطات الجماهيرية والانتقادات التي تطال الأرجنتيني سيميوني حيث يمر فريقه بأزمة كُبري قد تكون هي الأكبر منذ قدومه وتوليه المسئولية في عام 2012، الفريق في المركز الخامس بالدوري الاسباني برصيد 36 ويبتعد بفارق 10 نقاط عن المتصدر ريال مدريد وامامه مواجهتين من العيار الثقيل الفترة المُقبلة.
الأولي ستكون السبت المقبل بالجولة الثانية والعشرين من أحداث الليجا حينما يصطدم بريال مدريد بمعقله سانتياجو بيرنابيو في ديربي مدريد الكبير والأخري ستكون أمام ليفربول الانجليزي بدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا يوم 18 فبراير المقبل.
وفي محاولة لتخفيف وطأة الانتقادات وغضب جماهير الروخي بلانكوس ، قال سيميوني في المؤتمر الصحفي عقب أحداث اللقاء "لولا الجمهور لما كنا تعادلنا اليوم"
"الجمهور كان يشجعنا بحماس وجنون وبشكل استثنائي وهذا دافع لنا كبير لتحسين نتائجنا الفترة المقبلة"
بهذا التعادل تراجع أتلتيكو مدريد للمركز الخامس برصيد 36 نقطة بفارق الاهداف عن جاره خيتافي الرابع، بينما ارتفع رصيد ليجانيس إلي النقطة 15 بالمركز قبل الأخير وبفارق الأهداف عن اسبانيول متذيل الترتيب.
الجدير بالذكر ان ريال مدريد يتصدر ترتيب الليجا برصيد 46 نقطة بعد فوزه المتأخر امس علي بلد الوليد وبفارق 3 نقاط عن برشلونة الذي مُني بخسارة مفاجئة امام فالنسيا بهدفين نظيفين.
