أتلتيكو سيميوني مفتاح نجاح ريال مدريد مع زيدان

أتلتيكو سيميوني مفتاح نجاح ريال مدريد مع زيدان

عاد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد لاستئناف سلسلة بطولاته مع الفريق الملكي من جديد عقب التتويج ببطولة كأس السوبر الإسباني، الأحد، على حساب أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح، كأول لقب في ولايته الثانية مع الفريق.

وكان زيدان تولى قيادة ريال مدريد لولاية أولى امتدت لنحو عامين ونصف، من يناير 2016 إلى مايو 2018، توج خلالها بـ9 ألقاب مع الفريق.

وبعد فترة غياب قصيرة امتدت لنحو 9 أشهر عاد زيدان في مارس لاستئناف مهامه من جديد كمدير فني لريال مدريد، وعاد من حيث بدأ بالتتويج بأول لقب بعد العودة على حساب أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني.

وحصد زيدان أول لقب في ولايته الأولى مع الفريق الملكي على حساب أتلتيكو سيميوني بعد أقل من 5 شهور من توليه المهمة، عندما قاد الريال للفوز بدوري أبطال أوروبا 2016 بالفوز على "الروخي بلانكوس" بركلات الترجيح أيضا في نهائي البطولة.

وكان ذلك اللقب هو مفتاح سلسلة بطولات ريال زيدان وقتها، حيث توالت التتويجات بالألقاب بداية من السوبر الأوروبي في أغسطس 2016 على حساب مواطنه إشبيلية، ثم كأس العالم للأندية في ديسمبر من العام ذاته.

اتلتيكو مرة أخري

واصل زيدان في 2017 إضافة الألقاب والبطولات إلى خزينة ريال مدريد، حيث تمكن أولا من استعادة لقب الدوري الإسباني بعد غياب 5 سنوات، عقب منافسة شرسة مع برشلونة أنهاها الملكي بفارق 5 نقاط.

وألقى القدر مجددا بأتلتيكو سيميوني أمام قاطرة ريال زيدان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكانت تلك المواجهة مفتاحا جديدا للمدرب الفرنسي نحو لقب جديد، حيث فاز الفريق ذهابا 3-0 وخسر إيابا 1-2 ليتأهل بالفوز بمجموع المباراتين 4-2.

وفي النهائي كان الفوز الكاسح على يوفنتوس الإيطالي 4-1 في ملعب الميلينيوم بمدينة كارديف الويلزية، ليضيف زيدان اللقب الـ12 لريال مدريد في البطولة، واللقب الشخصي الخامس له مع الفريق.

وأتبع ريال زيدان ذلك اللقب بالسوبر الأوروبي مجددا في أغسطس بعد الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي 2-1، ثم السوبر الإسباني بعده بنحو أسبوع على حساب برشلونة، يليه مونديال الأندية الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي في نهاية العام.

وكان لقب دوري أبطال أوروبا 2018 هو اللقب التاسع الذي ختم به زيدان ولايته الأولى مع الريال في مايو من العام ذاته، ليتقدم بعدها بأيام باستقالته من منصبه.

مفارقات القدر

الطريف أنه بعد رحيل زيدان بأقل من 3 أشهر كانت أول بطولة يخسرها الريال هي السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد ذاته، الذي تمكن من الفوز على الفريق الملكي بقيادة مدربه الإسباني جولين لوبيتيجي بنتيجة 4-2.

لكن زيدان عاد مجددا في مارس الماضي ليستأنف مهمته، ويبدأ في حصد سلسلة جديدة من البطولات، التي غابت عن الفريق الملكي برحيله، باستثناء التتويج بمونديال الأندية 2018 مع المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري، وهي البطولة التي كان للمدرب الفرنسي الفضل في الوصول إليها قبل رحيله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com