بعد أن تم استقبل هدفين فقط في آخر تسع مباريات أصبح البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمي ريال مدريد الاسباني في طريقه إلى أن يصبح أول حارس في النادي الملكي يحصل على جائزة زامورا بالدوري الاسباني منذ إيكر كاسياس في عام 2008.
إن فوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ضد خيتافي سيؤدي منطقياً إلى التركيز على رافائيل فاران وفالفيردي اللذان لم يكن أي من هذين الاثنين قد تألق لولا أداء كورتوا الرائع في الشوط الأول لحماية الفريق من الخسارة.
قبل اداء أكثر إقناعا من الشوط الثاني كان ريال مدريد يمشي على حبل مشدود بالشوط الأول واعتمد بشدة على كورتوا والذي نجح في التصدي لثلاثة أهداف.
تحول كورتوا هو مفتاح نجاح ريال مدريد، حيث يعتبر حالياً في القمة وانه لاعب مختلف تماماً عن اللاعب الذي تعرض للصافرات في السنتياجو برنابيو خلال أول شهرين من هذا الموسم.
لدى الحارس البلجيكي الآن ثلاث مباريات كانت شباكه فيها نظيفة وتصدى لـ26 كرة من اخر الـ28 كرة تلقاها، وفي أول تسع مباريات بالليجا بهذا الموسم شارك بسبعة مباريات وتلقى سبعة أهداف.
من خلال تسعة أهداف تلقها في 16 مباراة (بمعدل 0.56 لكل مباراة) يتصدر البلجيكي السباق على جائزة زامورا متقدماً على السلوفيني يان أوبلاك (حارس أتلتيكو مدريد).
لا يزال الطريق طويلاً ولكن اللاعب صاحب 27 عام في طريقه إلى أن يصبح أول حارس في ريال مدريد يحصل على جائزة زامورا منذ إيكر كاسياس في 2007-2008 (الذي استقبل 32 هدف في 36 مباراة)، رغم أن كورتوا ليس غريباً على الجائزة فقد فاز بها مرتين كلاعب لأتلتيكو مدريد في عامي 2013 و2014.
ريال مدريد بصحبة كورتوا هو الفريق الذي حافظ على شباكه نظيفة لأكبر عدد من المباريات في الليجا. لم يستقبل البلانكوس أي هدف في 10 من المباريات الـ19 التي خاضوها في النصف الأول من المسابقة المحلية، وقد حافظوا على نظافة شباكهم في المباريات الثلاث الأخيرة.
