بالأرقام – الدور الأول في الليجا لرفع الآمال بمدريد

بالأرقام – الدور الأول في الليجا لرفع الآمال بمدريد

بعد صيف بالكاد شهد تدعيمات مثيرة (باستثناء صفقة ضم البلجيكي ايدين هازارد) قامت بإضفاء لمسات، بالإضافة إلى النتيجة الساحقة من قبل أتليتكو مدريد في تحضيرات الموسم والخسارة بسباعية وبداية موسم مشكوك فيها.

لم تكن توقعات ريال مدريد لهذا الموسم واعدة للغاية. في المقابل ينهي الفريق الأبيض القسم الأول من بطولة الدوري الاسباني بخيارات كبيرة وأرقام تدعو للتأمل.

أكثر نقاط من الموسمين الماضيين.

البيض ينهون (القسم الأول من الدوري) بهزيمة واحدة فقط و 40 أعلى مما حصد الموسم الماضي 33 نقطة والموسم الذي قبله جمع 35 نقطة. في موسم 2016-2017 الذي شهد تحقيق الليجا جمع 43 نقطة بعد 19 جولة وكان هو بطل الشتاء حيث قاتل حتى النهاية على اللقب.

حصد 40 نقطة (هذا الموسم) هو الخبر الأول السار : بعد موسمين تم إلقائهما في سلة المهملات قبل نهاية عيد الميلاد والآن في المرهم العطري.

الأقل استقبالا للأهداف في الليجا.

لكن بالإضافة إلى ذلك هناك إحصائيات تساعد في الاعتقاد بأن مدريد يعول عليه. فعلى سبيل المثال ما له علاقة بمرماه. يصل المدريديستا إلى منتصف البطولة بصفتهم أقل فريق تلقيًا للأهداف (مناصفة مع أتلتيكو مدريد).

آخر زامورا نالها الفريق كانت في عهد كاسياس 2007-2008 حيث استقبل 36 هدفًا وفي النصف الأول من الليجا تلقى 14 هدف أعلى بهدفين من الآن. مدريد لم تنهِ النصف الأول من الموسم (19 جولة) باستقبال 12 هدف منذ 1987-1988.

في الواقع هذا هو أفضل سجل تهديفي تلقاه في 19 جولة مناصفة مع سجل موسم 1971-1972 الذي أحسن منه فقط سجل 1961-1962 حيث استقبل 11 هدف. وفي كل منهم انتهى به المطاف بطلا للدوري. في الموسم المنصرم استقبل ضعف هذا العدد (24 هدف).

أرقام البارسا.

صحيح أيضًا في هذا التحسن يشترك برشلونة الغريم بالوضع. اجتاح الفريق الكاتالوني النصف الأول في الدورتين السابقتين. ففي الموسم الماضي جمع 43 نقطة والذي قبله حصد 51 نقطة. الموسم الذي جمع فيها أقل من 42 نقطة في العقد الأخير تزامن مع تحقيق الفريق الأبيض آخر ليجا له.

قليل من الأهداف لكنه تحسن.

لدى فريق زيدان مجال للتحسن لأنه لا يزال لديه خيارات على الرغم من عدم تسجيله عديد الأهداف. 36 هدف في 19 مباراة، أرقام أفضل من العامين السابقين (28 هدف في 2018-2019 و 35 هدف في 2017-2018) بعيدًا كل البعد عن المواسم الأخرى.

فعلى سبيل المثال آخر لقب حققه أنهى النصف الأول بتسجيل 49 هدف والعام الذي قبله سجل 52 هدف.

البيرنابيو مفتاح.

في النصف الثاني من الموسم سوف يستقبل جميع الفرق الأربعة الكبرى في ملعبه، فهو غادر الواندا ميتروبوليتانو بنتيجة 0-0 ، الميستايا 1-1، الكامب نو 0-0 وسانشيز بيزخوان كسب واحد مقابل صفر. البيرنابيو يبدو أساسيًا لنقش اسم البطل على اللقب.

تدخل قريبا المرحلة الحاسمة من الموسم وهي المرحلة التي تلعب فيها الألقاب وهي المرحلة التي يجب أن يقدم فيها كل طرف أفضل ما لديها. أنها لحظة حيث لا ينبغي أن يخفق فيها.

سوف يتعين علينا معرفة ما إن كان هذا المدريد ينتمي لهذا اللقب. ما لا يمكن لأحد نقاشه أنه ولدّ توقعات لم تكن موجودة في شهر أغسطس.

بالنهاية مدريد يصل إلى منتصف البطولة (الليجا) بأرقام تخول له الفوز بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com