أزمة كبرى تضرب معسكر منتخب فرنسا، في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، وذلك قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمعه أمام سوسيرا.
المنتخب الفرنسي سيلاقي سويسرا، لحساب دور الـ16 من "يورو 2020"، الإثنين المقبل، الموافق 28 من يونيو الجاري، على ملعب "آرينا ناسيونالا".
ويعاني منتخب فرنسا من أزمات عدة قبل المواجهة المرتقبة، تتمثل في تعرض أكثر من لاعب داخل معسكر الديوك، للإصابة، بل وإن منهم من انتهى بالفعل مشواره في البطولة.
شهدت تدريبات فرنسا الأخيرة خروج كل من ماركوس تورام وليمار، بسبب الإصابة التي تعرض لها كل منهما.
ووفقًا لما ذكرته تقارير صحفية، فإن ماركوس تورام بات من الصعب استكماله للبطولة، حيث سيحتاج أولًا إلى راحة ليست بالقصيرة، ثم تأهيل من أجل العودة للمشاركة في المباريات بشكل طبيعي، ما يعني انتهاء مهمته في البطولة.
وأما ليمار فـ لا زالت الشكوك تحوم بشأن مشاركته في المباراة المقبلة للديوك أمام سويسرا، بعدما تعرض لإصابة خلال التدريبات، إلا أن ضرر تلك الإصابة أقل من التي تعرض لها زميله ليمار.
هذا وكان المنتخب الفرنسي قد خسر جهود عثمان ديمبلي، بعدما تعرض لإصابة قوية خلال إحدى مواجهات دور المجموعات، والتي على أثرها غادر معسكر الديوك، وعاد إلى ناديه برشلونة، من أجل الخضوع لعملية جراحية في الركبة.
تجدر الإشارة أن منتخب فرنسا كان قد حسم تأهله لدور الـ16 بالبطولة، بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة السادسة، برصيد 5 نقاط، بفارق نقطة عن وصافة ألمانيا، وكذلك البرتغال، صاحب المركز الثالث.
ومن المقرر أن يلاقي فرنسا نظيره سويسرا، الإثنين المقبل، في دور الـ16، على ملعب "آرينا ناسيونالا"، في مهمة جديدة يدخلها الديوك بهدف الانتصار ومن ثم التأهل للدور المقبل بالبطولة.
