انتقد لاعبو البرازيل قرار إقامة كوبا أمريكا في بلادهم.
نقل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول البطولة من الأرجنتين في 1 يونيو، وقد تم بالفعل استبعاد كولومبيا المستضيفة وسط اضطرابات مدنية هناك.
وقال اللاعبون "لأسباب مختلفة سواء كانت إنسانية أو مهنية، لسنا راضين عن الطريقة التي تعامل بها الكونميبول مع كوبا أمريكا".
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الفريق لم يكن سعيدا لعدم استشارته بشأن القرار. لكن بيان اللاعبين قال إنهم لم يفكروا قط في مقاطعة البطولة.
ظهر البيان، الذي نُشر على حسابات اللاعبين الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد فترة وجيزة من فوز الفريق على باراجواي 2-0 في تصفيات كأس العالم في أسونسيون – وهي المرة الأولى التي يفوز فيها الفريق في باراجواي منذ عام 1985.
وقال البيان "كل الحقائق الاخيرة تجعلنا نعتقد انها كانت عملية غير مدروسة بالقدر الكافي."
كما سجلت البرازيل أكثر من 460 ألف حالة وفاة بسبب وباء فيروس كورونا، وهو ثاني أعلى رقم في العالم بعد الولايات المتحدة.
ومع ذلك، دافع رئيس البرازيل جايير بولسونارو عن قرار السماح للبطولة بالمضي قدمًا في بلاده، وأصر على أنها لا تشكل خطرًا على الصحة.
تم تجريد الأرجنتين من البطولة قبل أسبوعين فقط من انطلاقها، في 13 يونيو، حيث أشار المنظمون إلى فيروس كورونا و"الظروف الحالية".
كما تم إلغاء كولومبيا كمضيف مشارك في 20 مايو بسبب الاضطرابات المدنية هناك.
