وترك كومان دوره مع هولندا لتولي المسؤولية في نو كامب؛ حيث كان سابقًا لاعبًا ونجمًا ومساعدًا للمدير، بموجب عقد لمدة عامين.
إنها أول وظيفة له في نادٍ منذ رحيله عن إيفرتون في أكتوبر 2017، ولا يمكن أن تكون المخاطر أكبر مع دخول ليونيل ميسي المراحل الأخيرة من مسيرته.
ونستخدم إحصائيات أوبتا لمراجعة مسيرة كومان التدريبية حتى الآن حيث بدأ وظيفته رقم 11 كمدرب رئيسي.
عودة رونالد، قام كومان الآن بتدريب أربعة من الفرق الخمسة التي مثلها خلال مسيرته الكروية (آياكس ، أيندهوفن، برشلونة وفينورد)، مع كون جرونينجن هو الاستثناء الوحيد.
التقدم مع هولندا
مع تولّي كومان المسؤولية، تأهلت هولندا إلى بطولة أوروبا 2020، وهي أول بطولة كبرى لها منذ كأس العالم 2014.
أوقات جيدة ومحسّنة
فاز بتسع من 14 مباراة تنافسية له كمدرب لهولندا، أي أقل بواحدة من أسلافه الأربعة مجتمعين (10 انتصارات من أصل 20 مع جوس هيدينك وداني بليند وفريد جريم وديك أدفوكات.
نهاية قوية مع هولندا
ظل كومان دون هزيمة كمدرب في آخر ست مباريات له في هولندا، وكانت هذه أطول مدة لعب لهولندا "أورانج" منذ يوليو 2014.
في مواجهة برشلونة
لقد واجه برشلونة خمس مرات كمدرب من قبل (مرتين مع بنفيكا وثلاث مرات مع فالنسيا) – فاز بواحدة فقط من تلك المواجهات الخمس (خسارة 2، تعادل 2) ولم يفز بأي منهما في كامب نو (خسارة 2، تعادل 1) .
من عظماء هولندا
أصبح خامس مدرب هولندي في برشلونة؛ كل من الأربعة السابقين موجود في قائمة شهيرة تضم أفضل خمسة مدراء تولى مسؤولية معظم مباريات الليجا للنادي، بيب جوارديولا هو الاسم الآخر.
صعوبات تدريبية في إسبانيا
هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها كومان مسؤولية تدريب فريق من الليجا، كان سابقًا في فالنسيا، حيث فاز بخمس مباريات فقط من أصل 23 مباراة في الدوري، لا يزال معدل فوزه البالغ 22% هو الأدنى من أي مدرب لفالنسيا أشرف على 20 مباراة على الأقل في الليجا.
أقوى فترة في أمستردام
آياكس (ديسمبر 2001 – فبراير 2005) هو الفريق الذي أدار فيه كومان أكبر عدد من مباريات الدوري (110)، وسجل أكبر عدد من الانتصارات (78) وحقق أعلى نسبة فوز (70.9).
تعويذة قوية
خسر كومان 24 مباراة فقط في الدوري كمدرب رئيسي في فترة ست سنوات مع آياكس وبنفيكا وآيندهوفن قبل أن يتولى منصب فالنسيا في نوفمبر 2007.
أوقات الاختبار
بصرف النظر عن فترته السيئة مع فالنسيا، أعادت وظيفتا كومان السابقتان في النادي، مع ساوثهامبتون وإيفرتون، أدنى نسب فوز في مسيرته التدريبية (47.4 و 40.4% على التوالي).
