وأكدت تقارير صحفية إيطالية، اليوم الجمعة، فراغ جعبة مبررات رئيس نادي يوفنتوس، أندريا أنييلي، من أسباب الإبقاء على المدرب "المنحوس"، الذي فشل في التتويج بأية بطولة مع اليوفي.
ويواجه ساري حملة شرسة من جماهير يوفنتوس والإعلام الإيطالي، تطالب بإقالته بعد فشله المروع في الخروج بأي بطولة الموسم الحالي.
وعصفت الخسائر المتتالية بالاستقرار الهش لقيادة ساري للفريق الإيطالي العملاق، من خسارة كأس السوبر الإيطالي بالسعودية، في ديسمبر الماضي، ثم خسارة غير مسبوقة أمام ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا في ذهاب دور الـ 16، وأخيرًا السقوط أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا، أقنع جماهير اليوفي أن مسيرة ساري التدريبية أضعف من أن تناسب فريقهم المعتاد على منصات التتويج.
لا يتمتع ساري بالحظ أو التقدير في مسيرته التدريبية، مع نابولي وخلال 3 مواسم فشل المدرب في تحقيق أي تتويج مع البارتينوبي، ثم مع تشيلسي الموسم الماضي خرج ساري مرة أخرى بالدوري الأوروبي فقط، وهي بطولة أقل مما ترضي عشاق البلوز، واليوم يجد نفسه في موقع مختلف، يوفنتوس مدمن بطولات محلية، لكنه فشل تماما في منح ساري العملة الناقصة في مجموعته، الكؤوس.
وفشل ساري في تحقيق أي فوز بالدوري الإيطالي، الكالتشيو، خلال الجولات الثلاث الماضية، فسقط برباعية أمام ميلان، ثم تعادل أمام أتالانتا 2/2 بشق الأنفس، وفي الجولة الماضية تعادل 3/3 أمام ساسولو، بعد أن كان متقدمًا بهدفين نظيفين.
ويدخل يوفنتوس تحديًا كبيرًا، أمام لاتسيو، صاحب المركز الرابع، يوم الاثنين المقبل، في قمة مباريات الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي، وفي حال الهزيمة، فإن إقالة ساري ستتحول إلى قرار ينتظر الوقت فقط.
ولعبت الأندية الإيطالية 33 أسبوعًا من عمر المسابقة المحلية فقط، ولا يزال يتبقى 5 أسابيع لاستكمال الموسم، في ظل ارتباط الأندية بطولات الأندية الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس نادي إنتر ميلان في الدوري الأوروبي "اليوروبا ليج".
والأندية الأربعة المتواجدة في المربع الذهبي حاليًا، هي: يوفنتوس المتصدر برصيد 77 نقطة، إنتر ميلان الوصيف برصيد 71 نقطة، أتالانتا الثالث برصيد 70 نقطة، لاتسيو الرابع برصيد 68 نقطة.
