وقال ألابا في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن قرار رحيله عن ميونخ لم يكن سهلا، موضحًا: "قضيت 13 عامًا هنا، وقرار الرحيل أصعب لحظة مرت بحياتي".
ومن المقرر أن ينتهي تعاقد ألابا مع بايرن ميونخ في 30 يونيو المقبل، واتخذ اللاعب قراراً بالرحيل عن النادي الألماني بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب.
في سن الـ 28 ، سعت الأندية الكبرى في جميع أنحاء أوروبا إلى ديفيد ألابا على الرغم من التباطؤ في السوق بسبب فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية، حيث أبدى كلاً من مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وليفربول وتشيلسي اهتمامهم للحصول على خدمات اللاعب.
ولكن أظهر ألابا بالفعل تفضيله للعب في الليجا والانضمام إلى ريال مدريد بمجرد أن اتخذ قرارًا بمغادرة بايرن ، وهو النادي الذي فاز معه بكل شيء في المواسم العشرة التي لعبها هناك.
تم تقديم ما يصل إلى ثلاثة عروض تجديد من قبل البطل الأوروبي في الأشهر الأخيرة ، ولكن كما اعترف كارل هاينز رومينيجه ، الرئيس التنفيذي لبافاريا ، في نهاية نوفمبر : "لقد أجرينا العديد من المحادثات مع وكيله (بيني زهافي) ، وكان هناك اجتماع أخير و اقتراح بموعد نهائي في أكتوبر، لم يتم قبول عرضنا وسحبه رئيسنا، لقد وضعنا كل ما هو ممكن في الميزان ، كان عليه فقط القبول ولكن الأمر لم يكن كذلك ".
منذ تلك اللحظة ، استسلم بايرن لفقدانه ومنحه الإذن بالدخول في مفاوضات حول مستقبله مع الأندية الأخرى، حتى انتهى من تفاوضه مع ريال مدريد.
