
يبدو ان الأمور تؤول لأسوأ فأسوأ مع الفيفا على هامش تتويج ميسي بلقب الأفضل في العالم هذا العام، فبعد الفضائح التي كشفها مدرب السودان ومدرب منتخب نيكاراغوا وكذلك ماحدث مع منتخب مصر، يبدو ان فيفا على وشك الوقوع في فضيحة كبيرة تخص عملية التصويت لميسي.
حيث كشف مدرب منتخب السودان انه أعطى صوته لمحمد صلاح وفوجئ بأن صوته ذهب لميسي، وكذلك مدرب منتخب نيكاراغوا قال انه لم يشارك في التصويت من الأساس وفوجئ أيضاً بوجود اسمه ضمن المصوتين وبالطبع ذهب صوته الى ميسي، ومنتخب مصر الذي لم يعتد بأصواتهم تماما بسبب مشاكل في الاجراءات بين فيفا والاتحاد المصري لكرة القدم.
هذه الشكاوى ادت الى اظهار النتائج الحقيقية والتي أظهرت بالفعل ان مدرب السودان ومدرب نيكاراغوا ذهب صوتهم لميسي، مما فتح باباً للتحقيق في الأمر الذي ينذر بفضيحة مدوية على الابواب.