لكن بدا الثعالب في السقوط خلال دقيقتين فقط بعد أن سدد كاسبر شمايكر الكرة في زميله بالخطأ ومن ثم تسبب ويلفيرد نديدي في ضربة جزاء وتعرض تشالار سوينجو للطرد. إنتهى اللقاء في النهاية بنتيجة 4-1 لصالح بورنموث الذين نجحوا في الحصول على نقطة واحدة فقط من 15 مباراة لعبوها منذ إستئناف البطولة وسجل دومينيك سولانكي هدفين في اللقاء.
لكن على أي حال من الأحوال لم يكن ليستر أول فريق ينهار بهذا الشكل
لذلك ستقدم واتس كورة أسوأ 6 إنهيارات للفرق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
كان اليونايتيد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون واحد من أقوى الفرق في الدوري لموسم 1993/1994 ولكنهم تعرضوا للسقوط أمام الريدز في ملعب الأنفيلد. نجح الشياطين الحمر في تسجيل 3 أهداف دون رد في أول 24 دقيقة ولكن بعد أن سجل براين كلو هدفين لليفربول بدا الفريق في إستعادة زمام الأمور مرة أخرى. نجح الريدز في العودة بالمباراة قبل إنتهاء الوقت ب10 دقائق بعد أن سجل البديل نيل رودوك هدف التعادل لتنتهي المباراة بنتيجة 3-3.
نجح البلوز في السيطرة على ديربي هذا الموسم بفضل تسجيل كلا من دان بيترسكو وتوم فلو هدفين في بداية اللقاء وتحديدا بعد مرور أول ربع ساعة. دخل نوانكو كانو النيجيري كبديل للجانرز ونجح في تسجيل هاتريك في غضون 15 دقيقة فقط بملعب الستامفورد بريدج وأتى الهدف الثالث نتيجة خطأ جسيم من حارس البلوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليفوز أرسنال بالمباراة بنتيجة 3-2.
قبل أن يتواجده هذان الفريقان في موسم 2001/2002، كان توتنهام قد فاز على اليونايتيد في 3 مباريات فقط من أصل 25 مواجهة بينهما ولكن كانوا على وشك تحقيق إنجازا تاريخيا بعد أن تقدموا بنتيجة 3-0 في منتصف الشوط الأول أمام الشياطين الحمر. لكن تغير شكل اليونايتيد تماما في الشوط الثاني بعد أن سجل أندي كول هدفا رائعا في بداية هذا الشوط. نجح كلا من لورين بلان وديفيد بيكهام ورود فان نيستلروي وخوان سيباستيان فيرون في زيارة شباك السبيرز ليفوز الشياطين الحمر باللقاء بنتيجة 5-3 ويفقد توتنهام فرصة الفوز بالمباراة بعد تقدمهم بثلاثية.
سجل فريق أرسنال ثنائية مميزة قبل إنتهاء الشوط الأول ليضمن الجانرز الحصول على 3 نقاط لتقليص الفارق بينهم وبين الفريق المتصدر تشيلسي قبل إنتهاء البطولة ب3 مباريات فقط. لكن بدلا من الحفاظ على هذا التقدم، إستقبلت شباك الجانرز 3 أهداف من ويجان في أخر 10 دقائق من عمر اللقاء لتنتهي أمال الفريق في المنافسة أو التتويج ببطولة الدوري. إرتكب خط دفاع الأرسنال العديد من الأخطاء التي أدت إلى تسجيل بين واتسون الهدف الأول لتقليص الفارق ومن ثم عاد لوكاس فابيانسكي لتسجيل الهدف الثاني ليتعادل الفريقان. إستقبلت شبكا الجانرز هدفين بسبب أخطاء دفاعية كبيرة ولكن لم يكن بمقدورهم على الإطلاق منع تسديدة تشارلز إنزوجبي في الوقت الضائع التي مزقت شباك الفريق وسط حسرة وذهول من جماهير الجانرز.
كان أرسنال على مشارف تحقيق فوزا كبيرا على نيوكاسل في موسم 2011 حيث تقدموا بنتيجة 4-0 في أول26 دقيقة فقط من عمر اللقاء بعد أن مزقوا دفاعات الماجبيز إربا. لكن بدأت الأمور في التغير بعد مرور أول 5 دقائق فقط من عمر الشوط الثاني وتحديدا بعد طرد أبو ديابي الذي تشاجر مع جوي بارتون. تحصل الماجبيز على ركلتي جزاء سجلهم بارتون ومن ثم سجل بيست هدفا أخر ونجح في النهاية الشيخ تيوتي بتسديد كرة قوية سكنت الشباك قبل إنتهاء اللقاء ب3 دقائق لتصبح النتيجة 4-4.
إشتهر ليفربول بكونه واحد من أبرز الفرق التي تنجح دائما في العودة بالمباريات ولكن إختلفت الأمور بالنسبة للريدز في هذا اللقاء.
كانت هذه المباراة قبل الأخيرة لهذا الموسم وشارك الفريق فيها بعد تبخر أماله في الفوز بهذا اللقب نظرا لسقطة جيرارد الشهيرة أمام تشيلسي. لكن على الرغم من هذا قدم ليفربول أداء مميزا للغاية منذ بداية اللقاء ونجحوا في تسجيل 3 أهداف خلال 55 دقيقة مما يعني عودة أمال الفوز باللقب مرة أخرى بعد إتساع الفارق بينهم وبين مانشستر سيتي إلى 3 نقاط وتقليص فارق الأهداف أيضا. ولكن لم تسر الأمور بالشكل المرغوب فيه بعدأن نجح لاعب خط الوسط لفريق كريستال دميان ديلاني صاحب ال32 عام في زيارة شباك الريدز من تسديدة قوية الدقيقة ال11 من عمر الشوط الثاني للقاء. إستمر صقور البالاس في الضغط على ليفربول لينجح ديويت جايل في تسجيل ثنائية رائعة للغاية ضمنت حصول فريقه على نقطة مهمة والقضاء على أحلام ليفربول تماما للفوز بلقب الدوري الإنجليزي.