لكن حدثت العديد من المتغيرات وتحديدا بالنسبة لمانشستر سيتي وتوتنهام ليتحول المربع الذهبي للسداسي الذهبي مما أضاف المزيد من المتعة والإثارة للبطولة، ولكن تظل الجماهير في التساءل كل موسم من سيتواجد في أول 6 مراكز بالدوري الإنجليزي؟
قدم هذا الموسم كلا من ولفز وليستر سيتي أداء كبيرا للغاية ونجحوا في التواجد بالمربع الذهبي وغيروا الوتيرة الروتينية التي تتلخص في أن أبطال الدوري فقط هم الذين يتأهلون للبطولة الأوروبية.
لا يعتبر هذان الناديان من أبرز المتنافسين على البطولة، ولكنهما أثبتا بالفعل أنهم يستحقوا التواجد في المربع الذهبي للبطولة. لذلك يستعرض «واتس كورة» أفضل 8 فرق تواجدوا في المربع الذهبي للبطولة على مدار تاريخها.
تواجد الفيلا بالمربع الذهبي في بطولة الدوري الإنجليزي لمرتين في تاريخه ولكنه لم ينجح في المشاركة بدوري أبطال أوروبا في أي مرة منهما.
تواجد فيلا في المركز الثاني ببطولة الدوري عام في الموسم الإفتتاحي للدوري الإنجليزي الممتاز وتواجدوا على القمة قبل إنتهاء البطولة ب6 مباريات، ولكنهم تعرضوا لإنخفاض مفاجئ في مستواهم ليحتلوا المركز الثاني بفارق 10 نقاط عن البطل مانشستر يونايتيد.
أنهى الفيلا موسمه في المركز الرابع بموسم 1996 بفضل ال17 هدف الذين سجلهم دويت يورك ولكنهم تعرضوا لخطر الهبوط في الموسم التالي.
أنهى بلاكبيرن الموسم في المركز الرابع في موسمهم الأول بالبطولة بفضل مجهودات اللاعب المميز جاك والكر. لكن على الرغم من هذا لم ينجح الفريق في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا ولكن في الموسم التالي قادهم ألان شيرار لتحقيق المركز الثاني بفضل قدراته وأهدافه الحاسمة ونجحوا في التأهل حينها لبطولة الدوري الأوروبي.
حقق بلاكبيرن بعدها إنجازا كبيرا للغاية في الموسم التالي بعد أن فازوا بالبطولة في المباراة الأخيرة على الرغم من خسارتهم المباراة من ليفربول ليصعدوا إلى المشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا.
لكن على أي حال خرج الفريق من دور المجموعات بعد أن خسروا 4 مباريات من أصل 6 في موسم 1996/1995.
بدلا من يتصارع الفريق للبقاء في منتصف الجدول بالدوري الإنجليزي، قدم نوريتش مستويات كبيرة للغاية في هذا الموسم.
تصدر الكناري جدول البطولة في موسم 1993/1992 حتى شهر ديسمبر ولكنهم تعرضوا لهزيمة من مانشستر سيتي أثرت عليهم بشكل كبير ومنعتهم من الحفاظ على إستمراريتهم.
أنهى نوريتش هذا الموسم بالمركز الثالث بفارق 12 نقطة عن متصدر البطولة ولكنهم نجحوا في الصعود لنهائي الدوري الأوروبي في هذا الموسم بعد أن قاموا بإقصاء بايرن ميونيخ في موسم رائع للغاية.
أنهى نيوكاسل الموسم في المركز الثالث في موسم 1994/1993 ونجحوا في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد أداء كبير للغاية كادوا أن يحققوا على أثره لقب الدوري في موسم 1996/1997 .
تواجد الماجبيز في المربع الذهبي ل5 مرات على مدار تاريخه بالبطولة ولكنه تأهل ل3 مرات فقط إلى دوري الأبطال.
حقق الماجبيز هذا الإنجاز في موسم 1997/1996 بعد أن أصبح من حق صاحب المركز الثاني بالتأهل لهذه البطولة وإستمروا في تعديل القوانين ليصبح من حق صاحب المركز الرابع التأهل.
قاد السير بوبي روبسون الفريق للتواجد في المربع الذهبي لمرتين على التوالي بين عامي 2002 و2003 ولكن لم يحقق الماجبيز هذا الإنجاز إلا تحت قيادة كلا من كيجان وروبسون.
تأهل نيوكاسل من دوري المجموعات في دوري الأبطال لمرة واحدة فقط في موسم 2003/2002 ولكن لم يكن حينها متواجد دور 16 بل حل مكانه دوري مجموعات ثاني.
إحتل الفريق المركز الثالث بعد صعودهم للدوري الإنجليزي الممتاز بموسم واحد فقط ولم ينجح أي فريق متأهل للبطولة تحقيق مركز أفضل منهم حتى هذا الوقت.
سجل ستان كوليمور 22 هدفا في البطولة ولكن لم ينجحوا ف التأهل لدوري الأبطال من المركز الثالث. لكنهم نجحوا في التواجد ببطولة الدوري الأوروبي ونجحوا في الصعود لدور ربع النهائي قبل أن يتعرضوا للإقصاء من بايرن ميونيخ.
نجح ليدز في التواجد بالمربع الذهبي ل3 مرات على مدار تاريخهم في الدوري الإنجليزي الممتاز وتأهلوا لمرة واحدة فقط لبطولة دوري أبطال أوروبا بموسم 1999/2000 بعد أن إحتلوا المركز الثالث.
قدم الفريق تحت قيادة المدرب ديفيد أوليري أداء رائعا للغاية بفضل العديد من المواهب الشابة مثل هاري كيويل ومايكل بريدجز ايحتلوا المركز الثالث بفارق نقطتين عن أصحاب المركز الرابع ليفربول.
يمتلك ليدز تاريخا مميزا في دوري الأبطال بعد أن تأهلوا من المجموعة الأولى والثانية لهذا الدور ونجحوا في الفوز على فريق ميلان الإيطالي. وصل الفريق إلى نصف النهائي بعد تغلبهم على ديبورتيفو ولكنهم تعرضوا للإقصاء من فالنسيا فيما بعد الهزيمة بنتيجة 3-0 في مباراة العودة.
أنهى التوفيز موسم 2004/2003 في أخر مركز قبل الهبوط وبفارق 3 نقاط فقط عن هذا الجزء المظلم، لذلك كان من الصعب أن تتوقع الجماهير تحسن الأمور في الموسم التالي وتحديدا بعد رحيل واين روني إلى مانشستر يونايتيد.
لكن على الرغم من ذلك قدم الفريق أفضل موسم لهم في تاريخ البطولة بموسم 2004/2005 نظرا لكونهم من أبرز المرشحين للفوز باللقب خلال النصف الأول من البطولة.
لكن على الرغم من عدم قدرتهم على مجاراة الأمور مع تشيلسي وأرسنال إلا أنهم إحتلوا المركز الرابع بفارق 3 نقاط عن غريمهم التقليدي ليفربول لينجحوا في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا.
لكن لم ينجح الفريق في التألق ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد أن خرجوا من الأدوار المؤهلة للبطولة لتنتهي الحكاية قبل أن تبدأ.
لم يكن التواجد في المربع الذهبي كافيا فقط بالنسبة للثعالب في عام 2016، نظرا لأنهم بداوا في المنافسة على التتويج بالبطولة في الوقت الذي كانوا يكافحون فيه للتواجد بالمربع الذهبي.
حقق ليستر معجزة رائعة في فوزهم بلقب الدوري بموسم 2016/2015 وقدموا أداء رائعا في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تأهلهم من دور المجموعات.
حقق رانيري معجزة أخرى مع الفريق في دور ال16 بعد أن نجح في العودة من الهزيمة والتأهل لربع النهائي على حساب إشبيلية ولكن إنتهت رحلة الفريق الأوروبية والرائعة بعد خسارتهم من أتليتكو مدريد.
