ظهر العديد من النجوم فى هذا المركز على مدار العديد من السنوات نظرا لتمتعهم بالصلابة الدفاعية والقوة الهجومية والمجهود البدنى المرتفع الذى يساعدهم على القيام بكل هذه الأدوار المهمة.
لكن مع تطور أساليب اللعب حاليا فى الكرة، أصبح الإحتياج لهذا المركز قليل للغاية حيث لا تحتاج الفرق حاليا الى اللاعبين أصحاب المجهود البدنى العالى بشكل كبير.
لذلك ستقدم وات ذا سبورت أفضل لاعبى خط وسط ارتكاز فى تاريخ كرة القدم.
إشتهر كيين بصلابته الدفاعية وتدخلاته القوية على اللاعبين مما اضاف المزيد من القوة والتماسك الدفاعى للفريق مما طغى بشكل كبير على قدراته الهجومية.
سجل اللاعب 87 هدفا طوال مسيرته التى إستمرت ل17 عام لذلك لم يكن لاعب مانشستر يونايتيد السابق عاجزا عن القيام بأدواره الهجومية.
نجح اللاعب الأيرلندى فى تسجيل العديد من الأهداف فى المباريات الكبيرة حيث سجل ثنائية فى شباك أرسنال فى موسم 1999 أهدت اللقب الى الشياطين الحمر، بالاضافة الى راسيته فى شباك يوفنتوس بدورى ابطال أوروبا التى كانت بمثابة الشعلة التى اعادت الأمل مرة اخرى لتتويج بهذا اللقب.
لعب فييرا دورا رئيسيا للغاية فى تتويج أرسنال بالثنائية المحلية عام 1998 ودورى اللاهزيمة فى موسم 2003/2004 حيث تمتع بطل العالم السابق بالسرعة والمهارة بالاضافة الى القوة الدفاعية الكبيرة التى اضافت المزيد من التوازن للجانرز.
كان فييرا بمثابة حائط السد المنيع فى منطقة خط الوسط وعلى الرغم من توتر العلاقة بينه وبين كيين إلا ان اللاعب الأيرلندى وصفه "بالذى لا يقهر".
عجز أرسنال عن ايجاد اللاعب المناسب الذى يحل محل هذا الأسطورة، فعلى الرغم من مرور 15 عام على رحيله إلا ان لازال الجانرز يعانون من غيابه حتى يومنا هذا.
يمكن القول أن سقراط هو عبقرى كرة القدم، ففى الوقت الذى سجل زيكو الكثير من الأهداف لمنتخب البرازيل فى الثمانينيات وقاد خط الهجوم، كان سقراط هو العقل المدبر لكل هذه الهجمات.
بدأ اللاعب مسيرته كمهاجم ولكنه تحول بعد ذلك الى خط الوسط إلا انه هذا لم يؤثر على قدراته الهجومية حيث سجل الأسطورة البرازيلية 236 هدفا طوال مسيرته.
وصف سقراط نفسه بانه شخص غير رياضى نظرا لتناوله كميات كبيرة من الكحول وادمانه للتدخين، ولكن هذا لم يؤثر على قوته ولياقته البدنية فى الملعب.
كان نيسكينز بمثابة الذراع الأيمن ليوهان كرويف فى برشلونة، أياكس وهولندا حيث قضى مسيرته كواحد من افضل لاعبى خط الوسط فى التاريخ.
تمتع نيسكينز بقدرة كبيرة على الإستحواذ على الكرة والتحكم بها مما جعله معشوقا لجماهير البرسا.
على الرغم من ان نجاحات كرويف قد طغت على انجازات نيسكينز، إلا أنه قدم مستويات كبيرة حيث سجل 17 هدف فى 49 مباراة دولية مع المنتخب الهولندى ليئكد للجميع حجم وقيمة موهبته.
إستمر جيرارد مع ليفربول لمدة 17 عامًا ليصبح أسطورة خالدة فى أذهان عشاق الريدز للابد. تولى جيرارد شارة قيادة الريدز وعمره 23 عام فقط مما يبرز قيمته حجم تاثيره على الفريق على الرغم ممن صغر سنه.
سجل اللاعب 191 هدف خلال مسيرته ولكن يظل افضلهم وابرزهم هو هدفه فى نهائى دورى أبطال موسم 2005 مما اشعل نيران العودة للريدز فى هذه الليلة التاريخية.
بدأ شفاينشتايجر مسيرته كجناح فى البداية ولكنه سرعان ما تحول الى مركز لاعب الوسط واتضح بعد ذلك ان هذا المركز تناسب بشكل كبير مع قدراته.
تمكن اللاعب من التواجد فى جميع المراكز بخط الوسط خلال فترته مع بايرن ميونيخ نظرا لتمتعه بالمرونة التكتيكية وموهبته الكبيرة.
منحت قدرات اللاعب على نقل الكرة سريعا وتسريع رتم اللعب المزيد من القوة للبايرن ولمنتخب ألمانيا سواء فى المرحلة الهجومية أو الدفاعية.
يتناسب مصطلح القوة الضاربة بشكل كبير مع الهولندى سيدورف، فبعد ان تم تصعيده من أكاديمية أياكس للناشئين، جمع اللاعب بين المهارة والقدرات الهجومية مع الصلابة الدفاعية والقوة البدنية الكبيرة.
لم يضع سيدورف حدودا لقدراته البدنية حيث اشتهر بقدرته على الركض طوال المباراة بدون توقف بالاضافة الى مراوغته للاعبين بمنتهى السهولة معتمدا على سرعته ومهاراته.
لعب ماثيوس 150 مباراة دولية مع المنتخب الألمانى وسجل 23 هدفا دوليا ووصفه مارادونا بأنه أفضل منافس لعب ضده فى مسيرته.
تمتع الأسطورة الألمانية بالقوة الدفاعية والهجومية ايضا ليصبح واحد من اعظم لاعبى خط الوسط فى التاريخ.
فاز اللاعب ب7 القاب دورى مع بايرن ميونيخ وتوج ايضا مع المانشافت ببطولة اليورو عام 1980 وكاس العالم لعام 1990.
يعتبر روبنسون من أقوى لاعبين خط الوسط على المستوى الدفاعى على مدار التاريخ حيث إحتل اللاعب التشكيلة الأساسية لفريق مانشستر يونايتيد للعديد من السنوات قبل وصول روى كيين.
تمتع روبنسون بحاسه تهديفية مميزة للغاية حيث سجل العديد من الأهداف خلال مسيرته مع الشياطين الحمر بالاضافة الى لياقته البدنية المرتفعة وقدرته على التحمل مما ساعده كثيرا فى الحفاظ على مستواه لمواسم طويلة.
كان خولييت بمثابة القلب النابض فى تشكيلة فريق اى سى ميلان خلال الفترة الذهبية للروسينورى. تميز اسلوب اللاعب الهولندى بالإتزان والمهارة مما كان مميزا للغاية بالنسبة للاعب فى مركزه بالاضافة الى قدرته على التحكم بالكرة والركض بها وسط الخصوم بمنتهي السهولة.
جمع خوليين بين الموهبة الفنية والقوة البدنية بالاضافة ايضا الى موهبته القيادية التى ساهمت فى ان يصبح لاعب خط وسط متكامل وقد فاز بالبالون دور فى عام 1987.